رادار السوق: هبوط متوقع للأسهم في سبتمبر وارتفاع النفط إلى 82 دولار للبرميل

الكاتب بيل ساروبي

طوكيو- السبت 4 سبتمبر 2010
بيل ساروبي – محلل استراتيجي من Cyclesresearch.com
حصرياً إلى وكالة بان أورينت نيوز

يسرني أن أخبركم أن خدمة سايكلس ريسيرتش Cycles Research، التي تقدم هذه المقالات حصرياً إلى وكالة بان أورينت نيوز، قد صُنفت في المركز الأول من حيث التوقيت الصحيح في سوق الأسهم المالية للشهور الستة السابقة من قبل تايمر داجسيت Timer Digest، خدمة تقييم مستقلة في ولاية كيناتيكيت الأمريكية.

وتوقعاتنا لأسعار الأسهم والنفط والذهب في الأسواق العالمية هي أن الأسهم قد تشهد هبوطاً فيما ترتفع قيمة البرميل إلى 82 دولاراً، والذهب يبقى مرتفعاً.

الأسهم: نحو انخفاض

يوم الخميس الماضي أظهر مسح مشاعر الجمعية الأمريكية للمستثمرين الأفراد أن حوالي 21% يتوقعون ارتفاعاً في الأسعار، وهي أدنى نسبة ارتفاع منذ مارس 2009. وكانت خامس أدنى نسبة أسبوعية مئوية ارتفاعية منذ عام 1993. وبقراءة هذه النسبة كإشارة رأي مضاد، من المحتل بعد أن تستجمع السوق قوتها على المدى القريب لغاية الجمعة، الثالث من سبتمبر. قد تستأنف الهبوط بعد ذلك التأريخ.

وتوجد أربعة أسباب رئيسية لتوقعات أسعار أدنى للأسهم في الشهر القادم:

1. شهر سبتمبر هو تقليدياً الشهر الأكثر انخفاضاً في الأسعار في أية سنة.
2. شهر سبتمبر في هذه المرحلة لدورة ذات أربع سنوات كان منخفضاً بشكل خاص. وكان شهر سبتمبر في السنة الثانية من هذه الدورة أقل حوالي 60 %، رابع أسوأ أداء في أي من الشهور الثمانية والأربعين.
3. كما رأينا في التقريرين الأخيرين، وصلت دورتا السنة وثمانية شهور والسنتين وشهرين الذروة وهبطت على التوالي.
4. ومن تقرير مسبق، تأتي المؤشرات الأمريكية الشهرية من مستويات المشتريات المفرطة المكافئة لتلك التي في عام 2000 وأعلى منها في 2007.

واستعراض حيثيات السوق من الناحية التقنية لتلك القطاعات لايعطي إنطباعاً متفائلاً:

1. سجلت الأسهم المالية مستوى منخفض نسبي جديد. وهذا القطاع يشكل الآن نسبة مئوية صغيرة من إجمالي مؤشر ستاندارد آند بور S&P، لكن هذا يخبرنا أن السوق تراقب الوضع الاقتصادي ولا تحبذ ما تراه.
2. كان قطاع الأسهم التكنولوجية رائداً لكنه ضعُف في الصيف، خصوصا في أغسطس. والجزء الأضعف من الدورة الموسمية لهذا القطاع يبدأ من أواخر أغسطس إلى أواخر شهر أكتوبر، لذلك لا نستطيع توقع أي دعم دوري لهذا القطاع الآخذ في التراجع.
3. القطاعات الدفاعية مثل المرافق، الاتصالات، والسلع الاستهلاكية تستمر بتسجيل مستويات نسبية جديدة مرتفعة.

ويوم الثالث من سبتمبر قد يكون نقطة إنعطاف نحو ارتفاع مؤقت في أسعار الأسهم في اليوم العاشر من سبتمبر انخفاض على المدى القصير.

النفط: احتمال ارتفاع سعر البرميل إلى 82 دولار

النفط هو من الأسواق الأقل قابلية للتنبؤ بتطوراتها. وبناء على التقنيات، يجب أن أكون متفائلاً هنا. ويظهر الرسم البياني الأسبوعي لسعر البرميل مرحلة إفراط في البيع وسلسلة مستويات سعر في سقف المجال المنخفض. ومن المحتمل أن يرتفع النفط إلى 82 (دولار). وما زال النفط في الجزء الأقوى من دورته الموسمية حتى الثلاثين من الشهر. ويتبعه شهر أكتوبر، الشهر الأكثر قلقاً بالنسبة للنفط من الناحية التاريخية، الذي من المحتل أن يرتفع على المدى القصير.

الذهب: تراجع متوقع ولكن بسيط

المشهد الحالي هو الإقبال المفرط على شراء الذهب يومياً، لكن المشهد الأسبوعي بناء أكثر. وتوجد سلسلة من المستويات المتدنية الأعلى في الزخم, بمايعطي إشارة إيجابية. ثم هناك الصورة الدورية لشهر سبتمبر. ومن المفيد تحليل الأداء في شهور سبتمبر إلى ثلاث حالات: كل شهور سبتمبر، هذا الشهر نفسه في أسواق الأسهم الصاعدة، وسبتمبر في أسواق الأسهم الهابطة فقط. الذهب أعلى بحوالي 1% في أي من شهور سبتمبر منذ 1979. والذهب أعلى بحوالي 5 % في أسواق الأسهم الصاعدة في سبتمبر وبدون تغيير تقريباً في أسواق الأسهم الهابطة في سبتمبر. وفي أسواق الأسهم الصاعدة، ارتفع سعر المعدن بدءاً من الثالث عشر إلى اليوم الأخير من الشهر في عشر سنوات. وقد يراوح سعر الذهب في مكانه حتى الثالث عشر، ويتحرك بعد ذلك فوق 1250 دولار بحلول نهاية الشهر. والتراجع القادم، الذي من المحتمل أن يكون بسيطاً، متوقع في أكتوبر.

بيل ساروبي: استراتيجي ومدير صندوق استثمار، ويعمل حالياً بشكل مستقل من أوروبا. وينتقل معظم الوقت بين فيينا، لندن، طوكيو وأبوظبي

رادار السوق: زاوية نصف شهرية عن توجهات أسعار الأسهم والذهب والنفط في الأسواق العالمية

الصورة: الكاتب بيل ساروبي

- بان أورينت نيوز



أعمال واقتصاد