إزالة أنقاض زلزال وتسونامي شرقي اليابان تستغرق 3 سنوات على الأقل

طوكيو - 4 مايو 2011 /بان اورينت نيوز/

عملية إزالة الأنقاض الناجمة عن زلزال وتسونامي شرقي اليابان قد تستغرق ثلاث سنوات على الأقل ولاسيما في المحافظات الثلاث الأكثر تضرراً وهي إيواتي ومياغي وفوكوشيما حسبما أعلنت وزارة البيئة اليابانية.

وطبقاً للوزارة، فإن كمية الأنقاض ناجمة بشكل رئيسي عن المنازل المنهارة في تلك المحافظات وتُقدر بحوالي 24.9 مليون طن.
ولاتشمل هذه الأنقاض السفن والسيارات المحطمة والبالغة عشرات الآلاف موزعة على تلك المحافظات ومناطق مجاورة لها.

وتوقع بعض المسؤولين وجود صعوبات في إيجاد مواقع مؤقتة لوضع الأنقاض بها. وفي هذا السياق ذكرت حكومة محافظة إيواتي إنها بحاجة إلى 3 ملايين متر مربع من الأرض كمكان مؤقت لاستيعاب ما مجموعه 6 ملايين طن من الأنقاض المنتشرة حول المحافظة، لكنها تمكنت فقط من تامين 40% من هذه الأرض حتى الآن. والأراضي السهلية قليلة نسبياً بسبب شريطها الساحلي المتعرج بشكل حاد لهذا قد تضطر إلى الطلب من المحافظات المجاورة تأجيرها أرض لغرض التخلص من الأنقاض.

وترمي محافظة فوكوشيما حالياً أنقاض الكارثة، التي من المتوقع أن تبلغ 2.9 مليون طن باستثناء حطام السفن والسيارات، على أرض بمساحة 330 ألف متر مربع من الأرض في موانئ صيد ومجمعات صناعية.

ولكن المسؤولين المحليين قالوا إن المكان سيمتلئ قريباً وأنه لا توجد فرص أمام حكومة المحافظة لتوفير مواقع أخرى لأن معظم الأراضي العامة مستخدمة لإيواء النازحين الذي تم إجلاؤهم بشكل مؤقت.

وحسب مسؤولين في بلدية مدينة كيسينوما التي تعرضت لدمار هائل من التسونامي فمازال قسم كبير من الأحياء الساحلية في المدينة على حاله من الدمار عدا تنظيف الطرق الرئيسة.

بان اورينت نيوز



البيئة والمجتمع