اليابان تنصح مواطنيها ``بمغادرة سورية``
طوكيو – الثلاثاء 26 أبريل 2011 /بان أورينت نيوز/
حثت وزارة الخارجية اليابانية مواطنيها الموجودين في سورية على "مغادرتها" في ضوء الأحداث الجارية هناك. وجاء في بيان صادر عن مكتب تحذيرات السفر في الوزارة مساء اليوم الثلاثاء "نحث مواطنينا اليابانيين على مغادرة سورية، كما نحث اليابانيين الراغبين بزيارة سورية على تأجيل السفر."
ولاتُعتَبر بيانات السفر هذه "إلزامية" لليابانيين لكن وكالات السياحة والسفر وشركات التأمين اليابانية والمؤسسات الحكومية تلتزم بها بشكل غير رسمي.
ويأتي تحذير "المغادرة" في المرتبة الأولى من حيث الأهمية ضمن 4 مرتبات في سلم التحذيرات التي تطلقها الوزارة.
وجاء في التحذير "تحصل في أنحاء مختلفة في مدن سورية مثل درعا، اللاذقية وحمص وبانياس، تظاهرات وتجمعات احتجاجية، وإشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن أدت إلى ضحايا تشمل هجمات قام بها (متمردون). ورغم قيام الحكومة السورية بالإعلان عن رفع قوانين الطوارئ وغيرها من التدابير التي طالب بها المتظاهرون فإن الإشتباكات استمرت في أمكنة عديدة بينها ضواحي مدينة دمشق."
وقال مسؤول من وزارة الخارجية اليابانية لوكالة بان أورينت نيوز بأن الحكومة اليابانية تدرس إمكانية تقليص عدد دبلوماسييها في سورية، منوهاً إلى أن عدد اليابانيين المقيمين في سورية حالياً مئة وخمسون تقريباً.
وأضاف بأن مدير عام مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية قد دعا السفير السوري لدى اليابان إلى مبنى الوزارة بطوكيو اليوم وأبلغه فحوى البيان الصادر عن وزير الخارجية الياباني يوم السبت الماضي (في 23 إبريل) والذي أدان "بشدة" ماوصفه "استخدام القوات السورية للعنف ضد المتظاهرين بما أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين."
وحث ذلك البيان الرسمي الحكومةَ السورية على ماوصفه "وقف العنف ضد المدنيين فوراً، وعلى تنفيذ عاجل للإصلاحات التي يطالب بها الشعب السوري بمايشمل الإصلاحات السياسية والإقتصادية، إضافة إلى (إعلانها) في 19 أبريل رفع قانون الطوارئ، و(بمايؤدي) إلى استعادة الإستقرار هناك."
بان أورينت نيوز