أرميتاج: العملية الديمقراطية في العراق ``أبطأ`` من المتوقع والحرب ``لم تكن ضرورية

أرميتاج مع غازي الياور

طوكيو- السبت 28 أغسطس 2010 /بان أورينت نيوز/

عملية تحقيق الديمقراطية في العراق "أبطأ" من المتوقع استناداً إلى نائب وزير الخارجية الأمريكية الأسبق ريتشارد لي أرميتاج. وقال في مقابلة مع مراسل صحيفة ماينيتشي شيمبون كازوهيكو كوسانو في واشنطن بأن الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق لم تكن ضرورية ولكن بنفس الوقت لم يكن ممكناً تفاديها.

وتولى أرميتاج مركز نائب كولن باول وزير الخارجية الأمريكي خلال فترة 2001 لغاية 2005 حيث كان في مقدمة الفريق الذي تولى الرد على هجمات 11 سبتمبر. كما تولى مركز مساعد وزير الدفاع للشؤون الأمنية خلال فترة 1983 لغاية 1989. وكان من
وفيما يلي نص المقابلة التي نشرتها صحيفة الماينيتشي شيمبون الصادرة باللغة اليابانية يوم الجمعة:

سؤال (الماينيتشي): ما هو سبب المدة الطويلة لانتشار القوات الأمريكية في العراق؟

جواب (أرميتاج): السبب هو عدم وجود خطة بعد هزيمة النظام العراقي في إبريل 2003.

سؤال (الماينيتشي): من المسؤول؟

جواب (أرميتاج): وزارة الدفاع الأمريكية هي المسؤولة بشكل رئيسي، لكن الرئيس ومجلس الأمن القومي مسؤولان أيضاً هم الذين يضعون السياسة.

سؤال (الماينيتشي): هل تعتقد أن الدمقرطة أنجزت في العراق؟

جواب (أرميتاج): في الحقيقة إنها تحرز تقدماً لكنها تتحرك ببطء أكثر من المتوقع.

سؤال (الماينيتشي): هل كانت الحرب ضرورية؟

جواب (أرميتاج): لم تكن حرباً ضرورية، لكن لم يكن ممكناً تفاديها.

سؤال (الماينيتشي): هل أصبحت الولايات المتحدة وبقية العالم أكثر أمناً نتيجة الحرب على العراق؟

جواب (أرميتاج): برغم عدم العثور عليها، كانت هناك بعض السجلات التي تؤكد استخدام نظام صدام حسين لأسلحة دمار شامل في الماضي. ورغم الانتشار الواسع للعقيدة المتطرفة في العديد من الدول، فإن الولايات المتحدة تعزز الحذر وقدرة التعامل مع أي تهديد يتعرض له المجمع الدولي. وبعد الهجوم الإرهابي المنسق في (11 سبتمبر)، لم تتعرض الولايات المتحدة لأي عمل إرهابي.

سؤال (الماينيتشي): ما هو المطلوب لاجتثاث الإرهاب؟

جواب (أرميتاج): أولاً تنشيط جمع المعلومات والتعقب والملاحقة.

الصورة: ريتشارد أرميتاج في مؤتمر صحفي مع غازي الياور رئيس الحكومة العراقية المؤقتة في 6 ديسمبر 2004

-بان أورينت نيوز



جيوش ودفاع وارهاب

اوقفوا الحرب: يوليو. 03