زلزال توهوكو يوم الجمعة كان ``هزة ارتدادية`` وارتفاع عدد الجرحى
طوكيو- الأحد 9 ديسمبر 2012 /بان اورينت نيوز/
ارتفع عدد الجرحى الناجم عن الزلزال الذي ضرب المحافظات الشرقية الشمالية اليابانية في منطقة توهوكو مساء الجمعة (7 ديسمبر) وبلغت شدته 5 درجات، على مقياس شيندو الياباني المؤلف من 7 درجات، في تلك المحافظات، و 7.3 درجة في مركزه على عمق 10 كيلومتر تحت سطح البحر على بعد 240 كيلومتراً شرق جزيرة أوجيكا في بحر سانريكيو المقابل لبلدة مينامي سانريكيو بمحافظة مياغي.
وإضافة إلى وجود مفقود عمره 61 عاماً في مدينة ساحلية بمحافظة إيواتي، فقد بلغ عدد الجرحى 11 معظمهم من كبار السن في منطقة توهوكو نتيجة سقوطهم إثر الإهتزازات القوية التي استمرت لفترة طويلة نسبياً على غير العادة في الزلازل اليابانية.
من جهتها رجحت وكالة الأرصاد اليابانية أن هذا الزلزال هو هزة ارتدادية ناجمة عن زلزال 11 مارس 2011 المدمر.
وحسب تقارير السلطات فلم تحصل أضرار مادية في المناطق المتأثرة بالزلزال أو بالمنشآت أو الموانئ وهذا رغم وصول تسونامي بارتفاع متر تقريباً إلى بلدة إيشونوماكي بمحافظة إيواتي، وبارتفاعات أقل في سواحل أخرى. وبعد توقف قصير استأنفت القطارات السريعة رحلاتها، إضافة إلى عمليات المحطات النووية. لكن جرى إجلاء أكثر من عشرين ألف شخص عن بيوتهم.
وقد وصلت تأثيرات الهزة بدرجات متفاوتة إلى المحافظات المجاورة ومنها طوكيو التي شعر سكانها باهتزازات استمرت لمايقارب "دقيقتين من الرعب" حسب أقوال شهود عيان. وقال بعضهم بأن المباني التي كانوا فيها تأرجحت بقوة وأصدرت ضجيجاً كبيراً لكن لم يؤد ذلك إلى انهيارات أو تدمير في المدينة.
وبعد حصول الهزة وصدور تحذيرات من السلطات بقدوم تسونامي هرع السكان في معظم الأبنية إلى الشارع أو المرتفعات بعد تحذيرات مكبرات الصوت بعدم البقاء في الأمكنة في المناطق المواجهة للبحر.
وجرى توقيف خدمة شبكات القطارات السريعة في معظم المناطق التي وقعت تحت تأثير الزلزال إضافة إلى مطار سينداي، فيما أعلنت السلطات أن المحطات النووية في محافظات أوناغاوا وفوكوشيما وآوموري وإيباراكي قد توقفت بحالة طارئة وبأنها لم تتأثر بالهزة حيث لم ترد تقارير عن حصول مشاكل. وبثت الأقنية التلفزيونية على الهواء تطورات الوضع وتحذيرات باللغات الأجنبية لكن لم ترد أي تقارير بعد عن أضرار أوإصابات.
بان اورينت نيوز