اليابان تحيي الذكرى السنوية الأولى لكارثة الزلزال والتسونامي
طوكيو – الأحد 11 مارس 2012 /بان اورينت نيوز/
أحيت اليابان يوم الأحد مراسم الذكرى السنوية الأولى على حصول زلزال وتسونامي 11 آذار الذين تسببوا بتدمير هائل في مدن وبلدات واقعة على شواطئ البلاد الشمالية الشرقية أدى إلى موت 15,854 شخص بينهم و500 جثة مجهولة الهوية، و 3.155 مفقود، إضافة إلى حصول كارثة نووية في محطة فوكوشيما هي الأسوأ في العالم منذ كارثة تشرنوبل في العام 1986.
وتضمنت فعاليات الذكرى السنوية الأولى يوم الأحد، العديد من مراسم التأبين في محافظات شمال شرق اليابان التي ضربها التسونامي وفي طوكيو وغيرها من المحافظات اليابانية بمايشمل الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا في الساعة 2:46 مساءًا الموافق لتوقيت حصول الهزة التي بلغت قوتها 9.0 درجة في العام الفائت.
كما شهدت طوكيو وبقية المحافظات تظاهرات ضخمة معارضة للطاقة النووية بهذه المناسبة التي تحولت إلى فرصة لهؤلاء للتنديد باستمرار التسرب النووي من مفاعلات فوكوشيما.
وحضر الامبراطور أكيهيتو الذي غادر منذ أيام مستشفى طوكيو بعد خضوعه لعملية قلبية مؤخراً، حفلاً تأبينيًا رعته الحكومة في المسرح الوطني في وسط طوكيو إلى جانب رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا وحشد من المسؤولين وأقرباء الضحايا.
وفي خطابه بهذه المناسبة أعرب الإمبراطور عن تعازيه لعائلات الضحايا وقال بأنه يأمل بوقوف الشعب الياباني مع المناطق المنكوبة لتحسينها. وأضاف الإمبراطور بأن اليابان ممتنة للدول التي قدمت مساعداتها خلال الأزمة.
وفي مؤتمر صحفي بعد المراسم في طوكيو أعرب رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا عن تصميم الحكومة على مواصلة مساعيها لمساعدة المناطق المكنوبة وسكانها وإنهاء الأزمة النووية ولتشغيل المفاعلات النووية وسط أفضل إجراءات السلامة.
بان أورينت نيوز