لامخططات لليابان بالتوقف عن استيراد النفط الإيراني
طوكيو - السبت 26 نوفمبر 2011 / بان اورينت نيوز/
ذكر مسؤول في الحكومة اليابانية أن استيراد النفط الخام الإيراني سيستمر رغم العقوبات الدولية ضد طهران التي تضمنت مؤخراً حظراً على شراء النفط منها بسبب برامجها النووية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية بطوكيو في تصريحات صحفية لبعض وسائل الإعلام طالباً عدم نشر إسمه "إيران تؤمن حوالي 10 بالمائة من إجمالي وارداتنا النفطية لهذا يجب توخي الحذر الشديد قبل اتخاذ قرار بحظر الإستيراد فأولويتنا هي ضمان إمدادات الطاقة في أعقاب الزلزال الهائل" في مارس.
وأضاف المسؤول إن فرنسا طلبت من اليابان هذا الأسبوع التوقف عن شراء النفط الإيراني، وبأن طوكيو لم تقرر ردها الرسمي حتى الآن.
وقد ارتفع طلب اليابان على الوقود المستحاثي لأن شركات الطاقة رفعت نسبة توليد الطاقة الحرارية لتغطية النقص الناجم عن توقف المفاعلات النووية بعد كارثة زلزال وتسونامي مارس المدمرة.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانية وكندا أعلنت عقوبات جديدة ضد إيران يوم الاثنين بعد أن ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تصنع قنبلة نووية. ويوم الثلاثاء فرض الاتحاد الأوربي حظراً على حوالي 200 شركة ومنظمة إيرانية وأشخاص من السفر وممارسة نشاطات تجارية، بينما اقترحت فرنسا فكرة حظر في كافة أنحاء أوروبا على استيراد النفط الخام الإيراني.
وقد اضطرت شركة إنبكس اليابانية المختصة في مجال الطاقة الانسحاب من تطوير مشروع حقل نفط أزاديغان الايراني العام الماضي بعد ضغوط دولية قوية قادتها واشنطن.
وطلب اليابان المتزايد على الوقود المستحاثي منذ زلزال كان في معظمه على الغاز الطبيعي المسيل، لكن الطلب على النفط ارتفع بشكل ملحوظ أيضاً.
وارتفع استهلاك اليابان من الفيول أويل الثقيل 21 بالمائة إلى 117236 برميل في اليوم وارتفع استهلاك النفط الخام 35 بالمائة إلى 102455 برميل في اليوم، طبقاً لاتحاد شركات الطاقة الكهربائية الياباني.
بان اورينت نيوز