200 ألف دولار منحة أمريكية لمركز أبحاث يراقب الأخبار المناهضة لليهود واسرائيل
واشنطن – الأحد 14 أغسطس 2011 /بان اورينت نيوز/
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها قدمت منحة بمقدار 200 ألف دولار أمريكي لمايسمى مركز أبحاث إعلام الشرق الأوسط (Middle East Media Research Institute - MEMRI) لتنفيذ مشروع يوثق "معاداة السامية ونكران المحرقة وتمجيد المحرقة" في الشرق الأوسط.
وذكرت إن هذه المنحة، المُقَدمة من قسم الحرية الدينية الدولية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، "ستُمكن المركز من توسيع جهوده لمراقبة وسائل الإعلام وترجمة المقالات إلى عشرة لغات وتحليل الاتجاهات في الأخبار والمقالات التي تنكر المحرقة النازية ضد اليهود، ومعاداة السامية أو تمجيدها، وزيادة توزيع المقالات خلال موقعه على الإنترنت ومنافذ أخرى."
ويهدف المركز (ميمري) من خلال الترجمات والبحث إلى إطلاع وإحاطة الصحفيين وكبار المسؤولين الحكوميين والأكاديميين وغيرهم بالاتجاهات في نكران المحرقة ومعاداة السامية فيما تنشره وسائل الإعلام وغيرها في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وبالتالي خلق الوعي والرد على هذه القضايا.
ومركز أبحاث إعلام الشرق الأوسط هو "منظمة غير حكومية" وتأسس عام 1998 ومقره في العاصمة الأمريكية واشنطن وله فروع في لندن، روما، القدس، بغداد، شنغهاي والعاصمة اليابانية طوكيو. وتُتَرجم أبحاثه ونشراته إلى عشرة لغات ليس بينها اللغة العربية. وهي الإسبانية، الفرنسية، الإنكليزية، الألمانية، الإيطالية، البولونية، الروسية، الصينية، اليابانية والعبرية.
ويضم مجلس المستشارين لهذا المركز المتخصص بمتابعة الأخبار المناهضة لإسرائيل أيضاً، أشخاص عملوا سابقاً في وكالات المباحث الفيدرالية الأمريكية والمخابرات ومكافحة مايسمى بالإرهاب والقوات الأمريكية ورؤساء وزراء ووزراء سابقين من اسرائيل إضافة إلى جزائري وتونسي ومصري وأردني.
ويركز موقع المركز على الإنترنيت على نشر مايتوفر له من تصريحات من عرب ومسلمين بشكل خاص عندما يتحدثون عن اسرائيل أو اليهود في مقابلات تلفزيونية وإعلامية تشمل العربية يقوم بتجميعها أكثر من ثمانين موظف منتشرين في جميع أنحاء العالم.
ويعتمد المركز في تمويل هذه النشاطات على تبرعات من أشخاص ومنظمات معظمها مؤيدة لاسرائيل إضافة إلى الحكومة الأمريكية.
بان أورينت نيوز