السعودية والإمارات تؤمنان 71% من احتياجات اليابان البترولية

مصفاة تكرير يابانية

طوكيو- الجمعة 1 يناير 2021 / بان اورينت نيوز/ من شيرين كيلاني/ استوردت اليابان 69.140 مليون برميل من النفط الخام في شهر نوفمبر (2020) بانخفاض قدره 18.115 مليون برميل عن نوفمبر من العام الماضي، ونحو مليون برميل عن اكتوبر 2020، حسب بيانات وكالة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في طوكيو.

وبقيت المملكة العربية السعودية المصدر الأعلى لواردات اليابان النفطية في نوفمبر بكمية 30.021 مليون برميل أو نسبة 43.4% من إجمالي الواردات. وتلتها الإمارات العربية المتحدة بكمية 19 مليون برميل أو نسبة 27.5% من الإجمالي حسب الوكالة، بمايجعل البلدين يزودان اليابان بنسبة تبلغ 71% تقريباً من إحتياجاتها النفطية في نوفمبر.

ونسبة 93.2% من واردات نوفمبر المذكور، أو 64.400 مليون برميل، جاءت من الدول العربية، وتحديداً السعودية والإمارات والكويت وقطر وعُمان والبحرين والجزائر والمنطقة المحايدة على الحدود السعودية الكويتية.

وتعكس الأرقام استمرار اعتماد اليابان على النفط العربي لتوليد الطاقة اللازمة لدعم عجلة الاقتصاد وازدياد الأهمية الاستراتيجية للدول العربية في تزويد الطاقة لليابان التي تقدم بدورها أمن السوق للدول العربية المذكورة.

ومعظم المفاعلات النووية اليابانية متوقفة عن العمل منذ عام 2011 بعد الزلازل الضخم وموجة التسونامي الهائلة الناجمة عنه التي دمرت محطة فوكوشيما النووية مانجم عنه أسوأ كارثة نووية في التاريخ. ويؤمن النفط العربي مايقارب أربعين بالمئة من الطاقة لليابان، وبقية النسب يؤمنها الغاز الفحم والطاقة الحرارية والنووية والبديلة بنسب مختلفة، حسب بيانات الوزارة.

وفي نوفمبر الفائت استوردت اليابان من قطر 7.181 مليون برميل بنسبة 10.4%، ومن الكويت 6.263 مليون برميل بنسبة 9.1%. وبلغت الواردات من البحرين 997.515 ألف برميل بنسبة 1.4% ومن سلطنة عُمان 498.050 ألف برميل بنسبة 0.7%. وشكلت الواردات 323.220 ألف برميل من المنطقة المحايدة بنسبة 0.5% ومن الجزائر 107.232 بنسبة 0.2%.

وبينما لم تستورد اليابان أي كميات بترولية من إيران بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة ضد طهران، شكلت نسبة النفط الذي استوردته اليابان من الدول غير العربية 7%، وتحديداً من ماليزيا 772.943 ألف برميل بنسبة 1.1% ومن روسيا 3.198 مليون برميل بنسبة 4.6% ومن الايكوادور في أمريكا الجنوبية 642.163 ألف برميل بنسبة 0.9%. وبلغت الواردات من بابو غينيا الجديدة 126.459 ألف برميل بنسبة 0.2%.

وتشهد واردات النفط اليابانية تراجعًا سنويًا نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد مايؤثر سلبًا على الأنشطة الاقتصادية للحياة اليومية وظروف العمل لاسيما قطاع النقل والملاحة الجوية التي تستورد كميات هائلة من الوقود.

وتشكل الأرقام المذكورة أعلاه كميات النفط الواصلة خلال شهر نوفمبر 2020 إلى مصافي التكرير والخزانات والمستودعات في الموانئ. (بان اورينت نيوز)



طاقة