سوريا في المركز الأخير وقطر الأولى عربياً: مؤشر السلام العالمي

طوكيو- الخميس 9 يونيو 2016 / بان اورينت نيوز/

أظهر تقرير مؤشر السلام العالمي أن سوريا تقبع في المركز الأخير، أو المرتبة 163 من أصل 163 دولة مشمولة فيه بينها فلسطين للمرة الأولى، فيما حلت قطر في المرتبة الأولى بين الدول العربية.

وأفاد التقرير، الذي أعده معهد الاقتصاديات والسلام بناء على عوامل مستوى السلامة والأمان في المجتمع ودرجة النزاع العنيف المحلي والدولي بالنسبة لدولة ودرجة العسكرة أو التسلح، أن العالم أصبح في عام 2016 أقل سلاماً رغم تحسن درجة السلم والأمان في 81 دولة مقابل انهيارها في 79 دولة، "لكن مستوى الإنهيار فاق كثيراً مستوى التحسن".

وجاءت ايسلندة في المرتبة الأولى من حيث أفضل الأجواء السلمية، وتلتها في العشر الأوائل، الدانمارك، النمسا، النرويج، البرتغال، التشيك، سويسرا، كندا، اليابان وسلوفانيا.

على صعيد الدول العربية جاءت قطر في المرتبة 34 في القائمة، أو الأولى عربياً، تليها الكويت في المرتبة 51 في القائمة والثانية عربياً، ثم على التوالي الامارات 61، وتونس 64، ثم سلطنة عمان 74 ، فالمغرب 91، ثم الأردن 96، وتلتها عربياً الجزائر 108، ثم موريتانيا 129، فالمملكة العربية السعودية 129، ومصر 142 ثم لبنان 146، وفلسطين 148، وليبيا 154 ، والسودان 155، واليمن 158، والصومال 159 وافغانستان 160 والعراق 161 وجنوب السودان 162 وسوريا في المرتبة الأخيرة 163 بين الدول المشمولة بمؤشر السلام العالمي.

وبين بقية الدول جاءت المانيا في المرتبة 16 وتايوان 41 و كوريا الجنوبية 53 و أمريكا في المرتبة 103 والصين 120 وايران 133 واسرائيل 144 وتركيا 145 وكوريا الشمالية 150 وروسيا 151 والباكستان 153.

واعتمدت الدراسة ايضاً على 23 من البيانات تشمل عدد الإصابات من النزاعات الداخلية، وعدد الجرائم لكل وحدة من عدد السكان، ومستويات الإنفاق العسكري قياساً إلى إجمالي الناتج القومي لكل دولة.

وأفادت الدراسة بأن العنف يكلف نسبة 13.3% من إجمالي الناتج العالمي، وبأن الارهاب ازداد في 77 دولة مقابل تناقصه في 48 دولة وبأن 37 دولة فقط لم تحصل فيها عمليات ارهاب. ونوهت الدراسة بأن المستوى الأعلى للارهاب حصل في الشرق الأوسط ودول شمال افريقيا.

واستخلص التقرير أن حصول تسوية سياسية في سورية واليمن سوف يخفض بالتأكيد مستويات النزاع المحلي والدولي في السنة المقبلة لكن أعطى نظرة متشائمة بأن وجود داعش وتدخل الدول الأجنبية يوحي بأن وقتاً طويلاً سوف يمر قبل حصول ذلك.

بان اورينت نيوز



البيئة والمجتمع