اليابان تدين استمرار العنف في تونس
طوكيو – الأربعاء 19 يناير 2011 /بان اورينت نيوز/
أدانت اليابان في بيان رسمي يوم الثلاثاء "استمرار العنف" في تونس معربة عن أملها العميق بأن تبذل كافة الأطراف المعنية أقصى الجهود من أجل استعادة الأمن العام.
ولفتت وزارة الخارجية اليابانية في طوكيو في بيان لها إلى "إعلان رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي عن تشكيل حكومة جديدة تضم ثلاثة قادة من الأحزاب المعارضة وتعهده بضمان حرية وسائل الإعلام وإجراء انتخابات نزيهة وماإلى ذلك". وأضافت وزارة الخارجية أن الحكومة اليابانية تعلق أهمية كبرى على هذه التعهدات من أجل تحقيق الإصلاح السياسي.
وجاء في بيان الوزراة أن اليابان "تأمل بقوة أن تنعقد الانتخابات الرئاسية التونسية في المستقبل القريب بنزاهة وحرية وبشكل ينسجم مع الدستور التونسي وأن تجري في أجواء سلمية".
وفي السياق ذاته، التقى وزير الخارجية الياباني سيجي مايهارا بالسفير التونسي لدى اليابان الدكتور نور الدين حشاد وطلب منه أن تتعاون تونس لضمان أمن وسلامة المواطنين اليابانيين في تونس.
وطلب ميهارا على وجه التحديد من السلطات التونسية التعاون لمساعدة المسافرين اليابانيين في تونس على مغادرة البلاد بسرعة وبسلامة، بحسب وزارة الخارجية.
وذكرت الوزارة أن السفير التونسي أخبر مايهارا بأن سيوصل طلبه هذا إلى بلاده لضمان سلامة وأمن المواطنين اليابانيين المقيمن في تونس. وفي اللقاء المنعقد في مبنى سفارة الخارجية في طوكيو أطلع السفير التونسي بشكل موجز وزير الخارجية على آخر التطورات في تونس.
كما أعرب الوزير مايهارا عن أمل حكومة اليابان بأن تحقق تونس تقدمًا نحو الاستقرار بطريقة تعبر عن إرداة ورغبة الشعب التونسي وأشار إلى دعم الحكومة اليابانية الحكومة التونسية الجديدة إذا حازت على دعمٍ شعبيٍ واسع النطاق.
وقد أكدت مصادر يابانية مساء الثلاثاء أن 119 من أصل 179 ياباني "علقوا" في تونس قد غادروا تلك الدولة يوم الإثنين إلى ايطاليا وبأن البقية قد توجهوا للمطار يوم الثلاثاء وبأنهم رحلوا على الأرجح.
وكانت الحكومة اليابانية بحثت امكانية استئجار طائرة لنقل حوالي 200 سائح ياباني موجودون في فنادق تونس ينتظرون مغادرة البلاد علمًا بأن العديد منهم حجزوا رحلات مغادرة من العاصمة تونس يومي الاثنين والثلاثاء.
وقد أكدت السفارة اليابانية في تونس سلامة وأمن جميع مواطنيها في تونس.
بان أورينت نيوز
