كورية الجنوبية تسعى لتعزيز صادرات الأسلحة
طوكيو – الأربعاء 20 أكتوبر 2010- /بان أورينت نيوز/
أعلنت كورية الجنوبية بأنها ستزيد من صادرات الأسلحة التي تنتجها إلى مستوى 4 مليار دولار وتضاعف عدد العاملين في قطاع الصناعات العسكرية بمقدار 50 ألف عامل بحلول عام 2020.
وجاء في تقرير صادر عن المجلس الرئاسي للرؤيا المستقبلية بأن الحكومة تريد أيضاً تجديد قطاع الصناعات العسكرية وتطويره ليصبح في المركز السابع عالمياً بحلول تلك السنة.
وقد بلغ حجم إنتاج الأسلحة الكورية 6.5 مليار دولار في عام 2008 وعدد العاملين في قطاع الصناعات العسكرية 24 ألفاً استناداً إلى إحصائيات رسمية. لكن حجم الصادرات من الأسلحة الكورية لم يتجاوز 253 مليون دولار في تلك السنة؟ لهذا أكد المجلس على أن "كورية الجنوبية بحاجة لتطوير الصناعات العسكرية التي كانت تركز كثيراً على الطلب المحلي، وتستغل التطور التكنولوجي المدني في تحويل هذه الصناعات إلى تصديرية".
وأشار تقرير اللجنة بأن 91 شركة صناعات عسكرية محلية تنافست بحدة على سوق محلية حجمها 6.4 مليار دولار في عام 2008 رغم مساعي إدارة برنامج التعزيزات الدفاعية في توسيع الصادرات العسكرية الكورية.
وقد تشكلت تلك الإدارة في عام 2006 وسعت لتصدير منتجات عسكرية دفاعية لكن وصلت إلى طريق مسدود بعد فشل محاولاتها بيع نفاثات تدريب تي 50 التي تفوق سرعة الصوت إلى الأمارات العربية المتحدة وسنغافورة حسب وكالة يونهاب.
وأقر المجلس المذكور أن على كورية الجنوبية تنفيذ غربلة شاملة في عمليات البحث والتطوير والأنظمة الخاصة بالصناعات العسكرية لتعزيز نوعية المنتجات وتحسين تنافسيتها في مجال الأسعار.
وضمن توصيات اللجنة توسيع مشاركة الشركات المدنية في تطوير أسلحة جديدة ومشاريع لرفع مستوى البرامج الحالية التي تتبناها وكالة التطوير الدفاعي.
وقد بلغت الميزانية العسكرية الكورية الجنوبية 28,5 ترليون وان بزيادة 7.1 بالمئة عن السنة الأسبق حيث جرت زيادة الإنفاق على تحسين القوات المسلحة والخدمات العسكرية. وتمثل هذه الميزانية نسبة 14.5 بالمئة من إجمالي الميزانية الكورية الجنوبية، ونسبة 2,8 من إجمالي الناتج القومي الكوري الجنوبي.
ويرى مراقبون في شرقي آسيا بأن اتحاد كورية الجنوبية مع الشمالية إذا حصل مستقبلاً يعني قوة عسكرية لايستهان بها في تصنيع الأسلحة والصواريخ في شبه الجزيرة الكورية.
الصورة: طائرة تدريب تي-50 النفاثة
- بان أورينت نيوز