متظاهر ياباني وطني يهتف من سيارة (فان) شعارات تندد ``بجرائم الحرب الأمريكية``
طوكيو- الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 / بان اورينت نيوز/ تعبيراً عن سخطه ورفضه للتواجد العسكري الأمريكي في اليابان، جاب مواطن ياباني وطني شوارع طوكيو اليوم (8 ديسمبر 2020) بسيارته الصغيرة (فان) مع لافتات على جوانبها الأربعة مندداً بما وصفها جرائم حرب أمريكية. وقال بصوت هادر من مكبر صوت أمام مبنى السفارة الأمريكية في طوكيو، "لا ننسى جرائم الحرب الأمريكية. أمريكا ليست صديقة"
وفي مثل هذا اليوم من عام 1941، أعلن كونغرس الولايات المتحدة الحرب على "إمبراطورية اليابان" ردًا على هجوم اليابانيين المفاجئ قبل يوم (في 7 ديسمبر) على ميناء بيرل هاربور في هونولولو بجزر الهاواي وإعلان طوكيو للحرب على الولايات المتحدة.
ويجوب المتظاهرون الوطنيون تقليدياً الشوارع المحيطة بسفارات الولايات المتحدة والصين وروسيا وكوريا الجنوبية ويهتفون باحتجاجات ضد سياساتها المتعلقة باليابان تاريخياً وحاضراً.
وقال المتظاهر اليميني وحوله عدد كبير من عناصر الشرطة اليابانية، "طالما بقينا تحت رحمة مثل هذا البلد (أمريكا)، فلا يمكننا أن نكون دولة ذات سيادة". وأضاف متحدثاً بدون توقف فيما كان عنصر من الشرطة ينظم حركة المرور بجانب السيارة، "لا تنخدعوا بأمريكا دولة جرائم الحرب".
وعن هجوم بيرل هاربر، قال "8 ديسمبر هو يوم هجوم بيرل هاربور. لم يكن خداعاً بل هجوماً مفاجئاً. لا مزيد من التسامح مع استراتيجية جرائم الحرب الأمريكية".
وحذر المتظاهر في خطابه الذي ترددت اصداؤه عبر جميع الأبنية المحيطة بالسفارة، "حتى لو تغير الرئيس الأمريكي وجاء (الرئيس الجديد جو) بايدن، يجب أن نتصرف بعزة وكرامة وألا نكون تحت رحمتهم".
وحملت سيارة المتظاهر علم اليابان وشعارات منها"احموا أمتنا"، و"يجب أن تعتذر أمريكا، دولة جرائم الحرب،عن الغارات الجوية التي شنتها ضد طوكيو وهيروشيما وناغازاكي وتعتذر عن سلخ البشر بالقنابل الذرية ".
وترتبط اليابان بتحالف استراتيجي أمني مع الولايات المتحدة من خلال معاهدة أمنية وعلاقات تجارية واقتصادية متميزة. وتعتبر الحكومة اليابانية أن المعاهدة الأمنية اليابانية الأمريكية هي اساس الدبلوماسية التي تتبناها طوكيو في السياسة الخارجية. (بان اورينت نيوز)