انتخابات ميانمار التاريخية تُبشّر بفرص اقتصادية أفضل: مستثمرون مسلمون
(MOF)
بان اورينت نيوز
(الاحد 28 ديسمبر 2025 - يانغون) مع إجراء ميانمار المرحلة الأولى من انتخاباتها العامة الديمقراطية التعددية لعام 2025 يوم الأحد، عمّت موجة من الأمل أرجاء البلاد وخاصة على صعيد المستثمرين المسلمين فيها حيث أعربوا عن أملهم في حصول انفراج اقتصادي يعزز المشاريع والأعمال.
ويرى محللون في هذه الانتخابات المفصلية فرصة لميانمار لتعزيز وجودها واستقرارها في المنطقة، مستفيدةً من مواردها الغنية وموقعها الاستراتيجي.
وأفادت مصادر عربية في مدينة يانغون لوكالة بان أورينت نيوز أن مجتمع الأعمال والمستثمرين المسلمين يدعمون هذه الانتخابات بقوة، متفائلين في أن يفتح هذا التقدم السياسي آفاقاً جديدة للفرص الاقتصادية. وأضافوا بأن المسلمين الميانماريين في البلاد يشاركون في التصويت مع بقية المواطنين.
ويتواجد 139 مراقباً دولياً يؤدون بحرص وحزم مهمتهم لحماية نزاهة العملية الانتخابية وضمان سلامتها.
وأدلى الجنرال مين أونغ هلاينغ، رئيس المجلس العسكري، بصوته في العاصمة السياسية نايبيداو يوم الأحد، مصرحاً للصحفيين المحليين: "نضمن أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة".
الجنرال مين أونغ هلاينغ
ومن المقرر إجراء المرحلتين الثانية والثالثة من التصويت، بما في ذلك التصويت في ولاية راخين، يومي 11 و25 يناير. ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية بحلول نهاية يناير.
وقد شكل تنظيم انتخابات هذا العام تحدياً كبيراً للسلطات في كل خطوة ولاسيما استمرار القتال مع المتمردين في بعض المناطق النائية من البلاد. ومع ذلك، تخطط لجنة أمن الدولة والسلام لإجراء الانتخابات في 265 دائرة انتخابية، تغطي 80% من إجمالي الدوائر الانتخابية في ميانمار والبالغ عددها 330.
وتشير التقارير إلى أن القيادة أصدرت تعليمات لقوات الأمن باستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين للسماح بإجراء انتخابات فرعية فيها بحلول منتصف عام 2026.
وبسبب النزاعات، تجري لجنة الانتخابات المركزية الانتخابات على ثلاث مراحل: 102 دائرة انتخابية في 28 ديسمبر، 100 دائرة في 11 يناير، و63 دائرة في 25 يناير. والهدف هو إتمام المراحل الثلاث خلال شهر. ورغم التهديدات من الجماعات المسلحة غير الحكومية، مضت لجنة الانتخابات المركزية قدماً، عازمة على ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من المواطنين في الانتخابات. (بان أورينت نيوز)