اليابان تدين العمل ``الإرهابي`` في نيس وتتعاطف مع فرنسا
موتيغي يصغي لسؤال
في مؤتمر صحفي
طوكيو- الاثنين 2 نوفمبر 2020/ بان اورينت نيوز/ أعرب وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيغي عن تعاطف اليابان مع فرنسا عقب "الهجوم الإرهابي" الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية اليابانية في طوكيو يوم الإثنين (2 نوفمبر).
وقال موتيغي في رسالة إلى نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، "هذه المرة، وقع هجوم وحشي في نيس، ونشعر بالغضب تجاه مقتل العديد من الضحايا، وأنا أدين بشدة هذا الإرهاب الوحشي". واضاف الوزير الياباني، "نود أن نعرب عن أعمق تعازينا لجميع الضحايا وعائلاتهم ونقدم أخلص تعازينا للمصابين".
وفي الحادثة المشار إليها في الرسالة، قُتل ثلاثة أشخاص طعنا في كنيسة في نيس على يد رجل تونسي فيمااعتبرته السلطات الفرنسية هجومًا إرهابيًا. وجاء الهجوم في أعقاب هجوم آخر في وقت سابق في أكتوبر، حيث قطع شخص شيشاني رأس مدرس لغة الفرنسية انتقاماً من عرض الأخير رسوماً كارتونية تسخر من نبي المسلمين محمد في فصل دراسي كان موضوعه حرية التعبير.
وقال موتيغي في رسالته "بالنيابة عن حكومة اليابان وشعبها، أود أن أعرب عن تضامني مع حكومة فرنسا وشعبها". وأضاف موتيغي "يجب على المجتمع الدولي أن يتوحد في مواجهة مثل هذه الاعمال. وسوف تواصل اليابان العمل يداً بيد مع المجتمع الدولي من أجل التوحد والتصدي للإرهاب الجبان".
ولم يتطرق وزير الخارجية الياباني موتيغي في رسالته إلى احتجاجات العديد من المسلمين في العالم، بما يشمل حكومات في دول إسلامية، ضد الرئيس الفرنسي ودعمه القوي للقوانين العلمانية التي تعتبر الرسوم الكاريكاتورية التي تسخر من النبي محمد على أنها حق لأي شخص في التمتع بحرية التعبير. (بان اورينت نيوز)