أزمة الرهائن في الجزائر ``لن تؤثر`` على الاستثمار في أفريقيا
طوكيو – الأحد 24 فبراير 2013 /بان اورينت نيوز/
بدد نيكولاس كلافيل مدير سندات صندوق سلع شركة "سيبون كابتل" أي مخاوف حيال تأثيرات عملية احتجاز الرهائن في مجمع أميناس للغاز جنوب غرب الجزائر الشهر الفائت على الاستثمارات في أفريقيا، والذي نفذته ميليشيا إسلامية بماأدى لمقتل لعدد من الضحايا المحليين والأجانب بينهم 10 يابانيين.
وقال كلافيل في مقابلة مع وكالة جيجي اليابانية "فيمايتعلق بالاستثمار في أفريقيا، لا أعتقد أن يكون لحادثة الجزائر تأثير كبير. فأفريقيا مكان مترامي الأطراف ويشمل أكثر من 50 دولة كل واحدة تختلف كليًا عن الأخرى."
وأضاف كلافيل "أعتقد أنها مسألة أمنية لذلك سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية حول محطات الاستثمار الموجودة والاستثمارات المستقبلية. في الجزائر، سيستمر الاستثمار طالما بقي الغاز والنفط ضرورة".
ونوه كلافيل بأن الأسهم الخاصة تعتبر "أهم قناة مالية لأفريقيا" بالنسبة للمستثمرين اليابانيين والمؤسسات الأجنبية وتشكل فرصة جيدة لمن يتطلع إلى تأسيس استثمار لخمس أو سبع سنوات".
لكن ظروف الاستثمار في سوق الأسهم في أفريقيا قد يبقى صعبًا في المستقبل القريب، وهي مشكلة تهيمن على غالبية أسواق الأسهم ومؤسسات الاستثمار في أفريقيا باستثناء جنوب أفريقيا حيث تتوافر السيولة،حسب تحليلاته.
وأشار كلافيل إلى أن حجم الديون ضئيل في غالبية الدول الأفريقية وكذلك الاستثمار في العملات المحلية. وحذر من "صعوبة وأحيانًا استحالة" شراء بعض من العملات الأفريقية المحلية بسعر ثابت.
لكن كلافيل قال بأن أفريقيا مكان مناسب للاستثمار لأن أنظمة الأسواق هنالك تعتمد على الأنظمة الفرنسية والبريطانية وأن الدول الفعالة والأفريقية "يملكان نظام رأسمالي تقليدي منذ فترة طويلة".
الصورة: استسلام الخاطفين في موقع أميناس- مصدر الصورة: وكالة الأنباء الجزائرية
بان أورينت نيوز