مؤتمر الإيغور العالمي يفتتح أعماله في طوكيو
طوكيو- الإثنين 14 مايو 2012 /بان اورينت نيوز/
للمرة الأولى في دولة آسيوية بدأ الاجتماع العام الرابع لمؤتمر الإيغور العالمي أعماله في طوكيو يوم الإثنين بالتركيز على وضع استراتيجية لمواجهة مايصفه "سياسة الصين العنصرية ضد شعب الإيغور المسلم ومحاولاتها طمس هويته".
وتأسست منظمة الإيغور عام 2003 بقيادة الناشطة ربيعة قادر المرشحة لجائزة نوبل للسلام والتي أدلت بتصريحات صحفية أكدت فيها أن شعبها "يواجه معركة من أجل البقاء ضد الصين، وبأن حقوق الإنسان في تلك الدولة تنهار بشكل ممنهج".
ويستمر المؤتمر أربعة أيام لغاية يوم الخميس بحضور 125 قائد من مجموعات الإيغور من أكثر من 10 دول في العالم لمناقشة مخططات فعالياتهم للسنوات الثلاث المقبلة بمايشمل انتخاب رئيس جديد له مع انتهاء فترة ولاية ربيعة قادر، المستمرة 3 سنوات.
ونددت ربيعة في كلمة الإفتتاح بالقمع والعنف الذي تمارسه الصين ضد شعب الإيغور" وحيث الحكومة الصينية على الإصغاء إلى دعوات المجموعات العرقية الأقلية بتحقيق الديمقراطية، وحذرت بكين أنه يستحيل عليها تأسيس موقف قوي في المجتمع الدولي مالم تحل مشاكلها العرقية وخاصة مع شعب الإيغور المسلم.
وحضر حفل الافتتاح نواب يابانيون بينهم تاكيو هيرانوما قائد حزب شروق الشمس المعارض.
وقد تعرضت الحكومة الصينية إلى إنتقادات دولية حادة بعد أعمال الشغب الواسعة النطاق في يروميكي عاصمة منطقة الحكم الذاتي في منطقة شينغيانغ في يوليو 2009، التي تعد موطنا لتسعة ملايين من الإيغور، وأدت إلى مقتل 197 شخصاً حسب السلطات الصينية.
وهذا المؤتمر هو الأول بعد أعمال الشغب تلك. ويأمل المشاركون في المؤتمر بإطلاع العالم على الظروف القاسية التي يواجهها شعب الإيغور "الذي يواجه حرب إبادة ويصارع من أجل البقاء" حسب بعض المتحدثين.
وكما هو متوقع احتجت السلطات الصينية، التي تعتبر منظمة الإيغور بقيادة ربيعة قادر تهدف إلى الإنفصال، على استضافة اليابان لهذا المؤتمر.
بان أورينت نيوز