جامعات يابانية تُسَربُ للشرطة أسماء طلاب مسلمين بينهم سعوديون

طوكيو – الأربعاء 28 مارس 2012 /بان اورينت نيوز/

كشف نائب ياباني بأن بعض الجامعات والكليات المهنية اليابانية سربت إلى الشرطة المحلية معلومات شخصية عن الطلاب الذي يدرسون فيها من الدول الإسلامية فيما يعتبر إنتهاكاً لقوانين الخصوصية في اليابان.

وقال شيوكاوا تيتسويا عضو مجلس النواب من الحزب الشيوعي الياباني في جلسة إستماع برلمانية أنه حصل على معلومات تبين أن 179 طالباً من دول إسلامية قد سُرِبَتْ أسماؤهم إلى الشرطة من جامعة طوكيو للزراعة والتكنولوجيا ومن جامعة الإتصالات الإلكترونية إضافة إلى معلومات عن 16 طالب من المملكة العربية السعودية يدرسون في جامعة تيكيو.

ونقلت صحيفة أكاهاتا عن النائب شيوكاوا قوله أن عدداً كبيراً من مؤسسات التعليم العالي اليابانية التي يدرس فيها طلاب أجانب قد استجابت لطلب الشرطة وقدمت لوائح بأسماء الطلاب المسلمين فيها "وهذا ينتهك حقوق الطلاب بحظر المعلومات الشخصية عنهم ويعطي رسالة خاطئة إلى بلادهم بأن الشرطة اليابانية تعتبر الطلاب الأجانب مجرمين محتملين لهذا تحتفظ بملفاتهم ومعلوماتهم الشخصية".

وحث شيوكاوا لجنة الأمن والسلامة الوطنية اليابانية على الإيعاز إلى الشرطة بإتلاف هذه اللوائح بعد شطب جميع الأسماء فيها.

وكانت مصادر "مجهولة" في الشرطة اليابانية سربت في اكتوبر 2010 أسماء العديد من المسلمين المقيمين في اليابان الذين تتجسس عليهم الشرطة وتعتبرهم إرهابيين محتملين.

وقد أثارت تلك القضية فضيحة كبيرة أساءت لسمعة الشرطة لاسيما أن دار نشر يابانية طبعتْ كتاباً باللغة اليابانية تضمن قوائم أسماء المسلمين و تفاصيل عن حياتهم وأعمالهم.

وقد رفع عدد من هؤلاء دعاوى في محكمة طوكيو في العام الماضي ضد قسم شرطة المدينة ووكالة الشرطة الوطنية وحكومة العاصمة طوكيو والحكومة الوطنية. وطالبوا بأكثر من 150 مليون ين (حوالي 1.8 مليون دولار)، كتعويض ضرر على خلفية أن الشرطة جمعت معلومات شخصية عنهم بدون موافقتهم، وبأنهم أُجبروا على العيش في حالة من الخوف منذ نشر المعلومات والوثائق على الإنترنت.

الصورة: غلاف الكتاب الياباني الذي تضمن قوائم المسلمين في اليابان

بان اورينت نيوز



اليابان والدول العربية