تراجع نسبة تأييد حكومة نودا إلى 25%
طوكيو- الإثنين 27 فبراير 2012 /بان اورينت نيوز/
تراجعت نسبة تأييد حكومة رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا إلى نسبة 24.9 بالمئة بمقدار 3.5 نقطة بالمئة عن مسح الشهر السابق وللشهر الخامس على التوالي. وبنفس الوقت ارتفعت نسبة المعارضة 4.4 نقطة إلى 52.7 بالمئة متجاوزة نسبة الخمسين بالمئة للمرة الأولى منذ تسلم نودا منصبه في سبتمبر من العام الماضي مماسيضعه أمام المزيد من المصاعب في إدارة السياسة، حسب مسح لوكالة جيجي.
ويرى المراقبون في أسباب تراجع نسبة التأييد إلى عدم وضوح السياسة المالية للحكومة والحزب الحاكم ولاسيما مايتعلق بإصلاح نظام التقاعد والضرائب وإعادة بناء النظام المالي. وقد تعهد نودا بتقديم مشاريع قوانين للبرلمان بنهاية شهر مارس المقبل لزيادة ضريبة الإستهلاك من نسبة 5% حالياً إلى 8% في أبريل 2014، و 10% في اكتوبر 2015. .
كما يعود هذا التراجع إلى تعيين ناوكي تاناكا وزيرًا للدفاع في يناير الماضي، بما أثار إنتقادات كبيرة على خلفية "عدم كفاءة تاناكا لتسلم هذا المنصب" وبالتالي "مسؤولية نودا في اختيار شخصيات غير مؤهلة لمراكزها" حسب المسح.
وعن أسباب التأييد بين مؤيدي حكومة نودا، قال 10.4 بالمئة أنه "لايوجد بديل عن نودا حاليا" و6.3 بالمئة أعربوا عن ثقتهم بنودا و6.2 بالمئة أشاروا إلى عدم حصول أي تغيير بغض النظر عن من سيشغل منصب رئيس الوزراء.
ومن بين المعارضين، قال 34.9 بالمئة أنهم لايعقدون الكثير من الآمال (على الحكومة) و22.8 بالمئة وصفوا سياسات الحكومة بالسيئة و21.9 بالمئة رأوا بأن نودا يفتقر إلى المهارات القيادية.
فيما بلغت نسبة تأييد الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض الأكبر 12.3 بالمئة بتراجع 1.0 نقطة متجاوزة بذلك نسبة تأييد حزب نودا الديمقراطي الحاكم التي بلغت 10.1 بالمئة بتراجع 1.5 نقطة.
وبلغت نسبة تأييد حزب كوميتو الجديد 3.4 بالمئة, وحزبك 1.7 بالمئة، والحزب الشيوعي الياباني 1,6 بالمئة، والحزب الاجتماعي الديمقراطي 0.5 بالمئة، وحزب الشعب الجديد 0.2 بالمئة، وحزب شروق الشمس 0.2 بالمئة.
أما نسبة العائمين الذين لايؤيدون حزيًا محددًا فارتفعت 1.2 بالمئة إلى 68.2 بالمئة مسجلة أعلى مستوى لها منذ بدء إجراء المسح في العام 1960 ممايؤكد تزايد عدم ثقة الشعب بالأحزاب المؤسسة.
ويظهر المسح أن 23.5 بالمئة سيصوتون لصالح الحزب الليبرالي الديمقراطي في دوائر التمثيل النسبي لانتخابات مجلس النواب القادمة و13.3 بالمئة سيصوتون لصالح الحزب الديمقراطي.
المسح اعتمد أسلوب المقابلة واستمر لأربعة أيام لغاية يوم الأحد وشمل ألفي ناخب من كافة أرجاء البلاد.
بان اورينت نيوز
