القوات البرية اليابانية تجري مناورة بالذخيرة الحية في سفح جبل فوجي
طوكيو- الاحد 28 أغسطس 2011 /بان اورينت نيوز/
نفذت قوات الدفاع البرية اليابانية مناورة بالذخيرة الحية يوم الأحد في سفح جبل فوجي جنوب غرب طوكيو بمشاركة أكثر من 2400 عسكري ومختلف أنواع الأسلحة. وحضر المناورات وزير الدفاع الياباني كيتازاوا وكبار قادة القوات اليابانية وحشد يزيد عن 24 ألف شخص من الشعب الياباني بينهم ضحايا زلزال وتسونامي 11 مارس، وضيوف من ممثلي القوات الأمريكية في اليابان ووسائل الإعلام اليابانية والأجنبية.
وجرت المناورات الحية بناء على سيناريو استرجاع أراضي يابانية سيطرت عليها قوات معادية، بتعاون مختلف قطاعات القوات اليابانية الجوية والبرية. ونفذت عملية الإسترجاع نحو 80 دبابة وعربة مدرعة و 80 مدفع إضافة إلى 30 طائرة معظمها من المروحيات وبينها الأباتشي.
وفي المناورات جرى تدمير مواقع الغزاة بالصواريخ والقاذفات ومدافع الدبابات والمدرعات والمدافع الثقيلة إضافة إلى عملية إنزال قوات برية بالمظلات والمروحيات ونقلهم من قطاع إلى آخر. كما أنزلت بعض المروحيات عربات نقل عسكرية إلى موقع المناورات أمام أنظار المشاهدين.
وحسب مصادر وزارة الدفاع فقد كلفت تلك المناورات، التي تضمنت أيضاً تنظيف حقول ألغام معادية، مايقارب 320 مليون ين معظمها ثمناً لكمية 44 طن تقريباً من الذخيرة الحية.
وتنفذ وزارة الدفاع اليابانية هذه المناورات سنوياً في تلك المنطقة القريبة من بلدة غوتنبا، منذ عام 1961 وبدأت أصبحت علنية بحضور ضيوف من المدنيين وافراد الشعب والمدعويين منذ عام 1966.
وإضافة إلى تقديم دعوات من وزارة الدفاع فإن نظام قرعة يسمح للعائلات الراغبة بحضورها مع أطفالهم.
وفي موقع المناورات أتاحت وزارة الدفاع الكثير من الخدمات للحضور تضمنت تأمين مواقف سيارات ومطاعم متنقلة تبيع الوجبات السريعة والمشروبات.
بان اورينت نيوز