مصر مابعد الثورة متلهفة لاجتذاب السياح اليابانيين
طوكيو- الأحد 15 إبريل 2012 /بان اورينت نيوز/
تعزز مصر جهودها الرامية إلى استعادة جذب السياح الأجانب إليها مع التركيز على السياح اليابانيين بعد الاضطراب السياسي الذي شهدته البلاد بسبب الربيع العربي ومانجم عن ذلك من خسارة في قطاعها السياحي، حسبما أورد تقرير لوكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وأضاف في رصد لأوضاع مابعد الثورة أن مصر تغص بالمواقع التاريخية والثقافية مثل الإهرامات، وقد أنشأت صندوق بقيمة 10 مليون جنيه مصري لتعزيز السياحة.
ويقول التقرير "تراجع عدد السياح الأجانب من 15 مليون في العام 2010 إلى 9.8 مليون سائح في العام 2011، حسب بيانات وزارة السياحة المصرية.
فبعد إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك في فبراير 2011 نتيجة تظاهرات شعبية مطالبة بالديمقراطية دامت لأيام، تزايدت المخاوف بين السياح المحتملين بسبب الوضع الأمني في مصر.
ففي العام 2011 تراجع عدد السياح اليابانيين بنسبة 80 بالمئة إلى 28 ألف سائح بعد ان كان 126 ألف في العام 2010 بنسبة تراجع كانت الأكبر بين غيرهم من السياح القادمين من بلاد رئيسة، حسب الوزارة.
وحاول وزير السياحة منير فكري عبد النور تخفيف هذه المخاوف بين اليابانيين قائلاً بأن الوضع في مصر عاد إلى طبيعته ولم يعد هنالك شيء يستدعي قلق السياح.
وتخطط الحكومة المصرية تخصيص 10 مليون جنيه مصري إضافية لصندوق السياحة على مدى السنوات العشر المقبلة. كما بدأ القطاع الخاص بإعادة إنعاش قطاع السياحة المصري الذي يعتبر من أهم موارد الدولة.
ومن المقرر أن تستانف الخطوط الجوية المصرية رحلاتها المباشرة إلى اليابان في يوم الأحد والتي توقفت منذ 11 فبراير 2011، حسب التقرير الذي أفاد بأن وزير السياحة عبد النور يعتزم زيارة اليابان على متن أول رحلة للخطوط المصرية بهدف الترويج للسياحة في مصر.
ولايزال عدد السياح أدنى من المطلوب غير أن "الجولة الثورية" التي تصطحب السياح إلى ساحة التحرير وغيرها من الأماكن التي شهدت تظاهرات واسعة النطاق باتت ذات شعبية لاسيما بين السياح الأوروبيين، حسب تقرير كيودو.
الصورة: نابليون أمام أبو الهول- مصدر الصورة موقع "أهل مصر زمان"
بان أورينت نيوز