اليابان تضع سياسة جديدة للفضاء تركز على الأمن لمواجهة الصين

طوكيو – السبت 1 نوفمبر 2014 / بان اورينت نيوز/

تخطط اليابان لوضع سياسة جديدة لتطوير الفضاء مع تركيز أكبر على الأمن، آخذة في الحسبان قدرات الصين الفضائية السريعة النمو، وتفادي إمكانية تقويض قدراتها على جمع المعلومات بحيث لاتعد قوات الدفاع اليابانية قادرة على العمل بشكل كامل في حال هوجمت الأقمار الصناعية، في إشارة إلى اختبارات تدمير الأقمار الصناعية التي أجرتها الصين في السنوات الأخيرة.

ومن المتوقع أن تقر الحكومة مسودة الخطة الأساسية ذات العشر سنوات لسياسة الفضاء في وقت لاحق من هذا العام بعد مناقشة محتوياتها مع الأحزاب الحاكمة. وكان قد تم وضع السياسة الحالية في يناير 2013.

وللتعامل مع الحطام الفضائي المتزايد بسبب الاختبارات المضادة للأقمار الصناعية، وتصادم الأقمار الصناعية وأسباب أخرى، من المتوقع أن تعمل وزارة الدفاع ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية وغيرها من الهيئات ذات الصلة معاً لرصد هذا الحطام من المحطات الأرضية. وسيتم تبادل بيانات الرصد مع الولايات المتحدة، وفقاً للمسودة.

وتعتزم اليابان أيضا امتلاك شبكة من سبعة "أقمار شبه ذروة" على مدى السنوات العشر المقبلة لاستكمال نظام تحديد المواقع العالمي الذي تديره الولايات المتحدة. وسوف يتم وضع الأقمار الصناعية في مدارات شبه ذروة لخدمة تحديد المواقع بواسطة أقمار صناعية أكثر دقة واستقرار.

ولتعزيز أسس قطاع الفضاء في اليابان، قالت الحكومة في مسودة السياسة الفضائية الجيدة إنها سوف تسعى إلى تشجيع دخول المزيد من الشركات الخاصة في هذا القطاع من خلال تقديم مشروع قانون ذي صلة إلى البرلمان، ربما في عام 2016.

وتتوقع الحكومة أن تصل سوق الفضاء في القطاعين العام والخاص إلى ما مجموعه 5 تريليون ين على مدى العقد القادم.

الصورة من وكالة اليابان لتطوير الفضاء جاكسا

بان اورينت نيوز



علوم وتكنولوجيا