`` إمرأة في مهب الأسئلة``: الشاعرة والإعلامية بروين حبيب تتحدث إلى الفاتح ميرغني
الفاتح مرغني يتحدث إلى الدكتورة بروين حبيب
طوكيو- الخميس 18 يوليو 2013 / بان اورينت نيوز/
حوار أجراه الفاتح ميرغني
من الصعوبة بمكان إختيارعنوان دقيق لحوار صحفي، ذلك أن الحوارات الصحفية – على العكس من المقالات– مفتوحة المآلات، ودائما ماتتشعب فيها المواضيع بتشعب الاسئلة، لذا غالبا ما يكتفي المحاور او حتى رئيس التحرير باختيار عبارة مفتاحية ( A Key phrase) من متن او ثنايا الحوار.
لقد إخترت "إمرأة في مهب الأسئلة" كعبارة مفتاحية لهذا الحوار، وهي مأخوذة من عنوان الورقة التي قدمتها الدكتورة بروين في جامعة جورج واشنطن بتاريخ 4 مايو 2011 ، مدفوعا في ذلك بإعتبارين.
الإعتبار الاول، أن الشخصية موضوع الحوارتتمتع بزخم إبداعي فياض، فهي شاعرة لها دواوينها وناقدة أدبية لها رؤيتها، وكاتبة صحفية لها بصمتها الواضحة في عدد من الصحف والمجلات الخليجية، ومقدمة برامج تلفزيونية لها إطلالتها البهية وحضورها، وفوق هذا وذاك، أكاديمية جادة شاركت بأوراق بحثية في العديد من المحافل، بما فيها جامعة جورج واشنطن حيث حازت على جائزة المرأة الديناميكية أو الفاعلة، وبالتالي فإن شخصية بهذا الزخم الإبداعي لا بد وأن تغريك بالحوار في مناح شتى ...
الإعتبار الثاني، إنني شعرت أن عنوان "إمراة في مهب الأسئلة " يتيح لي قدرا من المرونة ( A greater latitude) والإستطراد في محاورة شخصية إعتادت هي حوار الآخرين والوصول- بهم ومعهم - إلى مرافئ الفرح البعيدة اوالتخوم التي تري. ويتصل بذلك أنني قد تخيرت أسلوب الإسقاط في بعض الإسئلة حتى اخرج بالحوار من اطار النمط التقليدي.
وفيما يلي حيثيات هذا الحوار.
الفاتح ميرغني: الدكتورة بروين مرحباً بك في اليابان. وأحب ان اعترف لك بأنني أتيت لهذا الحوار يتملكني إحساس بالقلق. ذلك أن الشخصية التي ساحاورها ليست شاعرة أو روائية أو إعلامية أو كاتبة صحفية أو باحثة اكاديمية فحسب، بل هي مزيج من كل هذا الموزاييك الإبداعي في آن، لذا دعيني أبدأ بسؤال ربما طرح عليك من قبل: أين تجد بروين نفسها في كل هذا الخضم الجمالي ولماذا؟
الدكتورة بروين حبيب: "شكرا أستاذ الفاتح، بالفعل كثيرا ما طٌرح على هذا السؤال، ليس من قبل الصحافة لوحدها، بل وفي الوسط الإعلامي ككل. فزملائي في الحقل الإعلامي ينظرون إليً كشاعرة ومثقفة. وهذا الفصل التعسفي يجعلني غريبة مرتين. وليس هناك من تناقض في أن أكون إعلامية وشاعرة وأكاديمية معا، أو مثقفة في مصطلحات الوسط الثقافي. لكن هذه الحالة هي حالة إشكالية بإمتياز، وتصلح أن تكون نموذجاً معبراً عن الخلل في نظرتنا إلى الأشياء".
الفاتح ميرغني: هل يعني ذلك بأن بروين تجد نفسها في كل هذا الموزاييك الذي ذكرناه بقدر متساو؟
الدكتورة بروين حبيب: "طبعا لا، ولكي اكون دقيقة معك فأنا أجد متنفسا كبيرا في الشعر لأنه يعبًر عني بصدق وبلا تكلف... فهو يمثل لي لحظات الحب والسمو ..لحظات الإنكسار والخوف .. لحظات الفرح والبوح ..لحظات الحزن ولحظات الهروب من وإلى الذات. وكلها لحظات نمر بها ونعبًر عنها بإنفعالات مختلفة، والشعر في حد ذاته إنفعال وتفاعل ، بإختصار هو إيقاع الحياة".
الفاتح ميرغني: إستوقفني نص " التشوبستيك"( 1) في روايتك " دانتيلا أقل من الصحراء " ذلك ان التشوبستيك وبعيدا عن كونها اداة من ادوات "الكويزين " الياباني، فإن لها دلالة روحية عميقة في الوجدان الجمعي لأهل اليابان، حيث كانت تستعمل فقط في المراسم الدينية قبل أن يشيع إستعمالها بين العامة ويصبح لها مدارس لتعليم فن الإتكيت في كيفية إستخدامها. فهل يمكن ان نقول إن إحدى " البروينات" فيكِ يابانية الهوى؟
الدكتورة بروين حبيب: (ضحكة) "انا من عشاق السوشي الياباني.. جئت إلى اليابان وفي جعبتي القليل من خصوصية ذلك البلد.. قرأت لـ كاواباتا صاحب بيت الجميلات النائمات.. وباشو أهم شعراء الهايكو.. وبعض صفات الشعب الياباني.. أجهل الكثير .. وبودي ان اتجاوز ذلك.. الشعب الياباني الذي إنهزم في الحرب العالمية الثانية وواجه مأساة هيروشيما وناغازاكي.. ثم ماذا بعد؟.. بالنسبة لي كل شيء هنا يدعو للتأمل والتصنيف..فضولي يقودني في بعض الأحيان.!
الفاتح ميرغني: تحبين السوشي وتقرأين كواباتا وباشو إذن أنت يابانية الهوى، علمت بأنك سوف تلقين سلسلة من المحاضرات تحت عنوان " تجربتي" فهل سلطتِ لنا بعض الضوء على ذلك؟
الدكتورة بروين حبيب: هي محاضرات عن "تجربتي" التي قدمتها في جامعة جورج واشنطن في 2011 تحت عنوان "إمراة في مهب الأسئلة" والهدف منها إشراك المرأة اليابانية في تجربة المرأة العربية وتبادل التجارب .
الفاتح ميرغني: إحتفت معظم وسائل الإعلام العربية – المقروة والمرئية – بخبر إختيارك وتكريمك من قبل جامعة جورج واشنطن على مستوى القارات، وفوزك بجائزة المرأة الفاعلة أو المرأة الديناميكية، إلى جانب كوكبة من النساء الفاعلات. يا ترى ما هي ظروف ودلالات ذلك الفوز؟
الدكتورة بروين حبيب: الحدث كان عبارة عن فعالية لتدوين التجارب الذاتية للمشاركات في شتى اوجه الحياة: تطلعاتهن والتحديات التي تواجههن ورؤيتهن في كيفية التغلب عليها، في شكل قصة قصيرة. والجائزة كانت إعتماد التجربة الفائزة كمنهج يدرس لطلبة جامعة جورج واشنطن أونلاين بغرض تعميمها لإستفادة اكبر قدر من النساء منها.
الفاتح ميرغني: يصفونك في المحافل البحثية بأنك "المرأة التي قتلت نزار بحثا". إذن الراحل نزار قباني يمثل محطة مهمة في حياة الدكتورة بروين الإبداعية والأكاديمية، فماذا وجدت بروين جراء ذلك البحث الدؤوب في شخصية نزار ؟
الدكتورة بروين حبيب: اولا، لا أتفق مع مقولة أن نزار قد قَتل بحثا لأن نزار كان تجربة إنسانية والتجارب الإنسانية تظل مفتوحة للقراءات المختلفة، ولا يمكن لأحد، أياً كانت قدراته، أن يحتكر حق البحث فيها أو قتلها بحثيا أو تحنيطها بمثل المومياء. اما عن الاشياء التي وجدتها في نزار كتجربة إبداعية تميزه عن غيره، فهي كثيرة وتطرقت لها في كتابي "تقنيات التعبير في شعر نزار"، والذي ذكرت فيه، على سبيل المثال، قدرة نزار على "تشعير الحياة والأشياء"، حيث اهتم نزار في شعره بأشياء هي من تفاصيل حياتنا اليومية مثل "كوب الشاى وفنجان القهوة ودلالات الالوان والفساتين ولون الأحذية. وحتى رثائه لشريكة حياته بلقيس جاء وكأنه أراد أن يعيدها للحياة في أبهى ثيابها وحليها، متجاوزا منظر جثتها التي تفحمت في حادثة تفجير السفارة العراقية في بيروت!"
الفاتح ميرغني: ذكرت في حوار ما معناه أن جل النساء في قصائد نزار من نوعية نساء كريستيان ديور ولويس قابانا وفرساتشي وجورجيو ارماني، وتمنيتِ لوأنه كتب عن المراة أوالفلاحة الكادحة، فهل كان ذلك بمثابة نقد لنزار؟
الدكتورة بروين حبيب: ليس بالضرورة أن يكون نقداً بقدر ما كان أمنية. وقد عللت ذلك بأن تنشئة نزار في المدينة وخلفيته كدبلوماسي ربما كان لهما أثرا في ذلك.
الفاتح مبرغني: أتفق معك، دكتورة بروين، وكأنك تقولين بأن الشاعر هو إبن بيئته. لقد ذكر لي استاذ عبدالمنعم خليفة خوجلي، مؤلف كتاب الأناشيد القديمة ومترجم الكوميديا الإلهية عن احد شعراء السودان الأفذاذ، وهو الراحل محمد عوض الكريم القرشي، أنه عاش في اسرة شديدة الثراء وقد انعكس ذلك في أشعاره المترفة وعناوين قصائده البازخة التي حملت عناوين مثل، "إله فني" و "لحن الحياة منك" و " الحالم سبانا". وبأي حال، وخلال الحوار الذي اجريتيه مع الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق. ذكرت بأنه حين ياتيها "المخاض الشعري" على حد تعبيرها، كان زوجها يأخذ الأطفال ويغادر المنزل إلى الحديقة. وقد ذكر لي صديقي الشاعر السوداني أحمد الغالي شاعر قصيدة "عيناكِ لي سقيا" أنه عندما تأتيه "الزفرة" الشعرية كان يشعر بحالة تشبه ألارق والتوتر الشديدين. فكيف كان الراحل نزار عندما تأتيه الحالة الإبداعية؟
الدكتورة بروين حبيب: لم يكن نزار يمر بحالة محددة عندما يأتيه الوحي الإبداعي كما هو الحال مع العديد من الشعراء، ولكنه كان يؤثر كتابة اشعاره على ورق ملون. وبالطبع هذه ليست بحالة طقوسية لإستدعاء ملكة الشعر بقدر ما يمكن أن نسميها، "الذوق أو الرقة الشعرية".
الفاتح مبرغني: اسمحي لنا بأن نبرح محطة نزار رغم أنها محطة يصعب مغادرتها بسرعة. لقد واجه ديوان "أعطيت المرآة ظهري" ردود أفعال متباينة فالبعض وجه له نقدا، فيما رأى البعض أن الديوان قد تضمن صورا شعرية بديعة خصوصا قصائد مثل "زليخة" و"الغريبة". فماهو رأى بروين في ذلك؟
الدكتورة بروين حبيب: اي نص إبداعي سواء كان رواية او قصيدة او لوحة يمكن أن يُقرأ بصورة مختلفة وقد تتباين فيه وجهات النظر. وهذا في حد ذاته يعتبر عملا إيجابيا وامرا محمودا . والشاعر او الروائي عندما يقدم عملا فإنه لا يتوقع أن يتفق كل الناس حوله بالضرورة، لأن ذلك ضد طبائع الاشياء.
"أترك مرفقي ..اتركني، أمر إلى فؤادي.. وحدي هنا، في شمس أيامي، وفي ظل البنفسج، ضوع أمسية قديمة. لا وجه لي، لا اسم، لا وطنا يلم تراب أغنيتي.. اتركني، هنا، في غربتي الأولى، وفي شمس كلامي.. لي من شذا اللغة الغريبة عندما يهوى المساء على فؤادي باء بكت راء.. وواو أورقت ياء على الألواح، والشمس خمرة فكرة في كأس نون».
الفاتح مبرغني: أعجبتني هذه القصيدة على المستوى الشخصي وبدت لي شلالاً من الشجن المتدفق، إذ لم تكتف بروين بالتعبير الوجداني فحسب بل نثرت أحرف إسمها من بين طيات ذلكم الشجن كما لو انها تقدم قربانا، بمثلما يحدث في الأساطير القديمة وبعض تجليات المتصوفة كما يحدث عندنا في السودان. فما سبب ذلك يا ترى؟
الدكتورة بروين حبيب: ليس هناك سبب محددا يمكن أن ابرر به ذلك، ولكني اقول ربما هي حالة شعرية إستدعت سياقاتها أن أنثر أحرف إسمي ما بين ابيات القصيدة. وقد تقتضي الضرورات أو الحالة الشعرية في بعض الاحيان أشياء كثيرة، لا يكون للشاعر يد فيها، كما وانها بالتأكيد ليس حالة تصوف.
الفاتح مبرغني: هناك من يرى بأن القصيدة النثرية تخلو من الجرس الموسيقى وانها لا يمكن أن تزيح القصيدة العمودية . ما هو رأى الدكتورة بروين في ذلك؟
الدكتورة بروين حبيب: لا اتفق مع ذلك، وكون قصيدة النثر لا تتقيد بالوزن هذا لا يفقدها الجرس الموسيقي الداخلي أو موسيقى النص والتصوير البديع. وقصيدة النثر اليوم هي الاكثر قراءة. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على مخاطبتها ذائقة شريحة عريضة من المتلقين الذين يهتمون بالمعاني لا المباني. أما عن موضوع الإزاحة فهو أمر غير دقيق لأن من يقولون بذلك يتعصبون لرأيهم في محاولة لتحنيط وضبط ذائقة الآخرين وحقهم في الإبداع وفق لغة وإيقاع مختلفين. وقصيدة النثر تخاطب ايقاع عصرنا الحالي، وشعراء قصيدة النثر هم الاكثر حضوراً في المشهد الادبي. ومع ذلك فأنا لا انظر لها على انها خصم على القصيدة العامودية.
الفاتح مبرغني: أدرتِ فعالية "الخبر في زمن الطفرة الرقمية" وكان الغرض منها تشخيص التحديات التي يجابهها الإعلام العربي بشكل عام، والذي كثيرا ما وٌصف بعدم المواكبة، فأين يقف هذا الإعلام الآن في ظل تكاثر الفضائيات وأحداث الربيع العربي؟ ..
الدكتورة بروين حبيب: "سوف أتحدث عن التلفزيون كأداة حديثة وحداثية بصرف النظر عما يقدمه، فإن المشروعات التي يتعامل وينقلها ويساهم فيها التلفزيون إنما تحدد في المحصلة النهائية مدى حداثة المشروع الذي يقف وراءه او قدامته وتخلفه. ويجب أن ننتبه إلى أن الهبًة الفضائية العربية التي حصلت في العالم العربي، إقتضت معها البحث عن مادة لا تنتهي لساعات بث طويلة، بل على مدار الساعة، وإقتضت توظيف جسم عربي إعلامي متزايد. وفي مثل هذا المناخ من النمو الفضائي المحموم إتسعت حصة الطلب على البرنامج الثقافية. وعليه يقع على عاتق التلفزيون على وجه الخصوص ووسائل الإعلام الاخرى على وجه العموم دور كبير يتوقف على قدرة القائمين عليه في توجيهه الوجهة الصحيحة، بما يخدم الثقافة والمجتمع ويجعل من الفضائيات نوافذ حقيقية مشرعة على كل الجهات".
الفاتح مبرغني: من خلال تجربة بروين مع فضائية دبي وإهتمامها كمقدمة برنامج حواري – ثقافي، ماذا تطمح أن تقدم بروين للمشاهد في هذا الصدد؟
الدكتورة بروين حبيب: تجربتي في مجال الإعلام إستمرت حتى الآن نحو 15 سنة حيث بدأت في تلفزيون البحرين بتقديم برنامج ( شظايا الإبداع) ثم، في دبي، " صواري" و " وجوه"، وأخيرا وليس آخرا بطبيعة الحال مع برنامج " نلتقي " على فضائية دبي. إهتمامي بالبرامج الثقافية يقوم عندي على أساسين. الأول إهتمام شخصي بالتلفزيون كوسيلة تواصل وتفاعل مع المجتمع، والثاني فهو الولاء للثقافة والرغبة في إنتزاع مساحة تلفزيونية لها في ظل هيمنة غير منصفة للمنوعات الدعائية والخفيفة التي تكاد تحل نفسها محل كل شيء.
الفاتح مبرغني: استضفتِ في برنامج "نلتقي مع بروين" عددا كبيرا من المبدعين والروائيين، ومن بينهم الروائية الجزائرية المعروفة أحلام مستغانمي وذلك قبل روياتها الأخيرة "الاسود يليق بك" ( Black suits you well). وكانت مجلة "المبدعون" قد أفردت صورتك على الغلاف مع تعليق اسفل الصورة يقول: "الإعلامية بروين حبيب: أحلام مستغانمي، أقلقتني!". يا ترى ما هو مبعث وسبب هذا القلق، إن وجد؟
الدكتورة بروين حبيب: لم يكن هناك مبعث للقلق وأنا نفيت ذلك، وأنت تعلم أن بعض الصحف والمجلات تسعى كثيرا لانتهاج اسلوب الإثارة والتشويق بإختلاق العناوين التي تثير فضول القارئ بإعتبار أن ذلك يحقق لها نوعا من الإنتشار.
الفاتح مبرغني: رغم حركة الترجمة النشطة التي إنتظمت الساحة الادبية خلال العقدين الماضيين، ورغم ما اتاحته ثورة المعلومات من تواصل لم يكن متاحا من قبل، يرى البعض أن الرواية العربية، مع قليل من الإستثناءات، لا زالت متعثرة في الوصول إلى رحاب العالمية، يا ترى ما السبب في ذلك؟
الدكتورة بروين حبيب: في رأئي أن الرواية العربية ومدى نجاحها لا يمكن قياسه بالحصول على الجوائز العالمية. فالخارطة العربية الروائية مليئة بالأعمال الإبداعية ولا تتوقف عند حد معين. وبمثلما أن الشعر هو تراكم تجارب فإن الرواية هي الأخرى تراكم تجارب، وهناك جيل من الروائيين يبهرك بكتاباته .. لقد ذكرت لي بالأمس أن اليابان تطبع حوالي 70 ألف كتابا في السنة، ومع ذلك فإن الرواية اليابانية لا تغطي مساحة كبيرة منظورا إلى ذلك من زاوية حصدها للجوائز. ولكن هل يعني ذلك بأن الرواية اليابانية لا تمتلك مقومات الإنتشار؟ مع العلم أن الجميع يعلم بأن اليابان دولة تتكئ على مخزون حضاري وثقافي وإبداعي غزير.
الصورة: بروين حبيب تتحدث إلى الفاتح ميرغني
الفاتح ميرغني رئيس تحرير مجلة وورلد لينكس سابقا وكاتب صحفي مقيم
في طوكيو
بان اورينت نيوز