توقعات بتراجع العملة اليابانية أمام الدولار إلى 95 ين
طوكيو – الأربعاء 5 سبتمبر 2012 /بان أورينت نيوز/
الين قد وصل إلى السقف في قيمته وقد ينخفض إلى حوالي 95 مقابل الدولار في غضون السنوات الثلاث المقبلة ضمن مسار تصاعدي متقطع للعملة الأمريكية، والقول لرئيس بحوث تبادل العملات الأوروبية جورج سافاريلوس في مصرف دويتش في لندن، في تحليل استراتيجي يتعارض مع توقعات محللين يابانيين بارتفاع الين إلى مجال 72 للدولار.
وقال سافاريلوس في مقابلة مع وكالة أنباء جيجي برس في لندن "الين وصل إلى السقف لناحية ارتفاع قيمته." وقال إن "ديناميات الحساب الجاري لليابان تبدو أضعف" لأن قوة العملة بدأت تؤثر على صادرات البلاد.
وأضاف سافاريلوس في نفس الوقت، هناك خوف من أن تتدخل السلطات اليابانية في سوق الين الضعيف، مشيراً أنه من الصعب أن يصل الين إلى مستويات قياسية جديدة.
وقال إن الدولار الآن في اتجاه صعودي جديد وسوف يستمر في هذه الاتجاه لمدة سبع إلى ثمان سنوات. وقال "ما نتوقعه هو اتجاها تدريجي في ارتفاع الدولار، لكنه سيكون متقطعا جداً وبطيئاً نسبياً،" مضيفاً أن من المتوقع أن يتسارع الاتجاه التصاعدي للدولار فقط بعد يبدأ المصرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة.
وأشار سافاريلوس أنه لا تزال هناك مخاطر على اليورو بسبب الأزمة المالية الحادة في أوروبا. وقال "بقدر ما يتعلق الأمر بسعر الصرف، فإن الأهم بالنسبة للأسواق هو المخاطر النظامية من أوروبا، عندما تهدد أسبانيا أو إيطاليا بتقويض الاستقرار المالي العالمي والنمو العالمي."
ويعتقد أن حكام المصارف المركزية والقادة السياسيين سوف يقومون في نهاية المطاف بفعل الشيء الصحيح لأن من مصلحة الجميع بقاء منطقة اليورو.
ولكن قال سافاريلوس إن برنامج المصرف المركزي الأوروبي لشراء السندات الحكومية لتخفيف الضغط عن البلدان المثقلة بالديون يمكن أن يشكل تحدياً.
وقال "إذا خفف إجراء المصرف المركزي الأوروبي هذا الخطر، فإنه أمر إيجابي بالنسبة لليورو. وفي نفس الوقت، إذا ارتفعت ميزانية المصرف المركزي الأوروبي، فإن ذلك يعادل أكثر من التسهيلات النقدية. وهذا أقرب إلى أن يكون سلبياً بالنسبة لليورو."
وأعرب سافاريلوس عن تفاؤله بأن اليورو سوف ينجو، ولكن ليس بدون تصاعد بعض التوترات السياسية، بينما يشير أن "لدينا توقعات متوسطة الأجل بتحرك بطيء في اليورو على مدى السنوات القليلة القادمة."
بان أورينت نيوز
