ربع مدراء الشركات اليابانية يحذرون من تدهور الاقتصاد العالمي

طوكيو- الإثنين 16 يوليو 2012 / بان أورينت نيوز/

أظهر مسح أجرته مؤسسة نيكاي اليابانية أن عدداً متزايداً من المدراء التنفيذيين للشركات اليابانية أعربوا عن قلقهم إزاء تدهور الاقتصاد العالمي، ولكنهم متفائلون أيضاً بشأن الاقتصاد المحلي برغم المخاوف المستمرة من تأثير الين القوي على الأرباح.

ووفقا لنتائج المسح الفصلي قال 25.2% من المستجيبين إن الاقتصاد العالمي آخذ في التدهور، بارتفاع عن نتيجة المسح السابق في إبريل حيث كانت 7.1 بالمائة. والعدد الأكبر من المستجيبين للمسح قالوا إن أي تحسن مستقبلي في الاقتصاد العالمي سوف يتوقف في الغالب على حدوث تحسن في أزمة الديون الأوروبية.

وتلقت نيكاي ردودً من 143 من رؤساء ورؤساء مجالس إدارة في كبرى الشركات اليابانية.

وقال حوالي 34.3 بالمائة من المستجيبين للمسح إن الاقتصاد العالمي ينمو، بانخفاض بمقدار 19.3 نقطة مئوية عن المسح السابق. وبالنسبة إلى ثلاثة أشهر إلى الأمام، وفيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية العالمية في سبتمبر الماضي، قال 4.2 بالمائة إنها ستتحسن، بينما قال 23.1 بالمائة إنه سيكون هناك إشارة على التحسن. وفي المسح الأخير، قال ما مجموعه 53.6 بالمائة من أفراد العينة نفس الشيء، ما يشير إلى أن معظم المدراء التنفيذيين أصبحوا أكثر حذراً حيال التوقعات الاقتصادية العالمية هذه المرة.

ويمكن أن يعزى هذا الأمر إلى حد كبير إلى أزمة الديون الأوروبية المستمرة وتباطؤ الاقتصاد في الصين وسائر الاقتصاديات الصاعدة. وبين المستجيبين، قال 79.0 بالمائة إن الاقتصاد الأوروبي يزداد سوءا، بزيادة بمقدار 28.2 نقطة مئوية عن المسح السابق.

وفي هذه الأثناء، قال أكثر من 90 بالمائة من المستطلعين إن الاقتصاد المحلي يتحسن أو أنه لم يطرأ عليه أي تغيير.

وحوالي 50 بالمائة قالوا إنه آخذ في التوسع. وبالمقارنة مع ستة أشهر، قال 19.6 بالمائة إنه تحسن بينما قال 39.1 بالمائة إنهم يلاحظون بوادر تحسن. وهذا يشير إلى أن العديد من المدراء التنفيذيين يعتقدون أن الاقتصاد متين.

ويستند هذا الرأي على الإنفاق الاستهلاكي القوي. وبالمقارنة مع قبل ستة أشهر، قال 14.7 بالمائة من المستجيبين للمسح إنه أصبح متيناً وقال 42.6 بالمائة إنه يصبح قوية، بزيادة قدرها 17.3 نقطة مئوية عن المسح الأخير. ويعتقد أيضاً أنه سيكون للطلب لمشاريع إعادة الإعمار المتعلقة بكارثة زلزال العام الماضي بعض التأثير على التحسن.

ومع ذلك، ما زال المستجيبون حذرين بشأن التوقعات الاقتصادية المحلية وسط استمرار الين قوياً عند حوالي 80 ين مقابل الدولار. وقال 44.1 بالمائة من المستجيبين للمسح إن الاقتصاد المحلي سوف يصبح أفضل أو يظهر علامات على التحسن في الثلاثة أشهر، بانخفاض مقداره 31.6 نقطة مئوية عن المسح السابق.

وفي المقابل، قال ما مجموعه 6.3 بالمائة إن الاقتصاد سوف يظهر علامات تدهور أو يزداد سوءا خلال شهر سبتمبر، مقارنة مع 0 بالمائة في المسح السابق.

بان أورينت نيوز



أعمال واقتصاد