أنقاض تسونامي شرقي اليابان ستصل إلى سواحل أمريكا بعد 3 سنوات

طوكيو- الأربعاء 11 مايو 2011 /بان اورينت نيوز/

ستصل الأنقاض العائمة من التسونامي الذي ضرب السواحل اليابانية في 11 مارس، الساحل الغربي لأمريكا الشمالية في غضون ثلاث سنوات وكذلك هاواي، مما يؤدي إلى أضرار بيئية واقتصادية محتملة حسب دراسة أجراها مركز بحوث المحيط الهادئ الدولي وحذر فيها من أن "وصول الأنقاض الهائلة والمركزة سيترك أثراً سلبياً على البيئة البحرية والثروة السمكية والشحن البحري."

وطبقاً لتوقعات مركز الأبحاث، فإن الأنقاض من اليابان، بما في ذلك حطام المباني والسيارات والسفن وأشياء أخرى لا تعد ولا تحصى، ستصل إلى المياه شمال جزر هاواي في عام 2012، أي بعد سنة من الزلزال. وسيصل بعضها إلى اليابسة.

وفي عام 2014، ستصل الأنقاض كاليفورنيا وألاسكا في الولايات المتحدة، وكولومبيا البريطانية في كندا وباجا كاليفورنيا في المكسيك. وستدفع الرياح والتيارات أنقاض تسونامي إلى الغرب مرة أخرى.

وستتحطم الأنقاض إلى قطع أصغر في دوار المحيط الهادئ، منطقة قمامة المحيط الهادئ وهي منطقة ضخمة حيث تتجمع النفايات المنجرفة من أجزاء مختلفة من المحيط الهادئ. وستصل جزر هاواي بعض تلك القمامة وتنتشر على شواطئها في عام 2016.

وقال جان هافنر، عضو فريق البحث، في مقابلة مع صحيفة أساهي اليابانية بأن الكارثة الأخيرة جرفت كل شيء في البلدات على طول الساحل الشمالي الشرقي الياباني، بما في ذلك إشارات المرور. وقال هافنر إن مكونات أنقاض تسونامي ستكون مختلفة عن محتويات النفايات البحرية التقليدية، التي معظمها بلاستيك.

وقال فريق البحث إن بعض الأنقاض قد تؤذي أو تقتل الطيور البحرية والسلاحف البحرية والكائنات الحية البحرية الأخرى التي تبتلعها عن طريق الخطأ، بينما تزيد التلوث العام في المحيط.


بان اورينت نيوز



البيئة والمجتمع