ازدهار الخدمات الجنائزية للقطط والكلاب في اليابان

طوكيو – الإثنين 7 فبراير 2011 /بان اورينت نيوز/

أعلنت جمعية اليابان للحيوانات الأليفة عن ازدهار سوق خدمات الجنائز ومراسم التأبين للقطط والكلاب مع تزايد اهتمام مالكيها بحرق جثث حيواناتهم ووضع رمادها في قبر رغم المشاكل الناجمة عن خدمات الحرق وتكاليف الجنازة إثر عدم وجود إطار قانوني ينُظم هذه الخدمات.

وبحسب الجمعية فقد جرى حرق 35 ألف كلب وقطة فارقوا الحياة في عام 2008 والعدد مرجح للتزايد بنسبة تتراوح من 8 إلى 10 بالمئة سنويًا على خلفية وجود 27 مليون كلب وقطة أليفة في المنازل اليابانية،وهو رقم يزيد عن عدد الأطفال اليابانيين البالغ 17 مليون تقريباً لمن هم دون سن الخامسة عشرة.

وتحظى خدمة الحرق بشعبية كبيرة بين الخدمات الجنائزية ولاسيما في المعابد حيث تتوقع شركة جي بي آر الاستشارية في يوكوهاما أن تتجاوز سوق الحرق والخدمات التأبنية للحيوانات الأليفة أكثر من 12 مليار ين (127 مليون دولار).

ويقول ريوغن تاناكا رئيس المؤتمر وكبير الكهنة في معبد تشوفوكوجي في أوساكا "المعابد تشهد تزايد الطلب على خدمات حرق الحيوانات. ونعرض خدمة جنازة تأبين بعد الحرق مقابل 50 ألف ين (نحو 550 دولار أمريكي.)"

لكن المشكلة تكمن في أن بعض البلديات والشركات التي تنفذ الحرق غير مستعدة لإعادة رماد الفقيد إلى أصحابه بالرسوم الإعتيادية. كما أن الشركات الخاصة ترسل عربات الإحراق إلى أماكن سكن الزبائن وتُعيد إليهم رماد حيواناتهم لقاء رسوم عشرات الآلاف من الين (مئات الدولارات) وبالاعتماد على وزن الحيوان.

ويرى خبراء إجتماع يابانيون بأن الاحتفالات التأبينية تساعد في التخفيف من أحزان أصحاب الحيوانات وتجنب إصابتهم "بالمضاعفات النفسية الناجمة عن فقدان الحيوان". وتماشيًا مع تزايد أعداد الراغبين بحرق حيواناتهم الأليفة, عقدت نحو 45 منظمة بمايشمل كبار الكهنة، وشركات حرق الحيوانات، وتجار حجارة القبور "مؤتمر حفل الحيوانات الأليفة التأبيني" لاستعراض آفاق نشاطاتهم المستقبلية.

الصورة: رخام مخصص لقطة في معرض خدمات دفن وتأبين بطوكيو

بان اورينت نيوز



منوعة