الكوريون الشماليون في اليابان يحتفلون بتأسيس كوريا الديمقراطية

هو جونغ مان يلقي كلمة في الحفل

/طوكيو - الاحد 11 سبتمبر 2016 / بان أورينت نيوز

احتفلت الجالية الكورية الشمالية في اليابان يوم الخميس بالذكرى السنوية الثامنة والستين لتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ضمن حفل استقبال أُقيم في مقر "جمعية الكوريين الشماليين" في اليابان التي تعتبر سفارة الأٍمر الواقع لكوريا الشمالية في طوكيو.

وحضر الاحتفال الذي تخلله تقديم الطعام الكوري وعزف الموسيقى، ضيوف من الأحزاب السياسية اليابانية والشركات ووسائل الإعلام وأكاديميين ودبلوماسيين أجانب.

وألقى هو جونغ مان رئيس الجمعية خطاباً سياسياً عكس فيه التوجهات السياسية للنظام في بيونغ يانغ منتقداً كما هو متوقع السياسات الأمريكية واليابانية والكورية الجنوبية تجاه كوريا الديمقراطية. وركز في خطاب هذا العام على القضايا النووية حيث نقل عن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون قوله "العدو الحقيقي للقوة العسكرية النووية هو الأسلحة النووية نفسها لهذا تهدف كوريا الديمقراطية من تقوية الردع النووي إلى وضع حد لتهديدات الحرب النووية التي تفرضها الولايات المتحدة على بلادنا، وإحلال السلام في المنطقة والعالم".

ولاحظ المراقبون أن كوريا الشمالية أجرت اختباراً نووياً في اليوم التالي للاحتفال.

كما انتقد رئيس الجمعية "هو جونغ مان" الإدارة الكورية الجنوبية قائلاً "رغم أن كوريا الديمقراطية تدعو كوريا الجنوبية إلى التحاور والتفاهم من أجل تخفيف حدة التوتر العسكري، أجرت الأخيرة مع الولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة في الربيع والصيف من العام الجاري تركز على سيناريو "احتلال بيونغ يانغ" وتنفيذ "مهمة ذبح"، حيث جهزت الولايات المتحدة جميع الأسلحة النووية للتدريب لهذا فإن التهديد النووي الذي تواجهه كوريا الديمقراطية وشيك وخطير".

وتابع قائلاً، لقد اتفقت الولايات المتحدة وإدارة الرئيسة الجنوبية بارك غيون-هاي على تركيب منظومة"ثاد" الصاروخية (محطة دفاعية جوية فائقة الارتفاع)، ولأن بارك تتوهم بإسقاط كوريا الديمقراطية فإنها ترفض بشكل مطلق التحاور وتطلب بشكل مهين ومثير للشفقة من الدول الأخرى تعزيز العقوبات المفروضة على كوريا الديمقراطية. بما يتعارض مع توحيد شبه الجزيرة الكورية ويحرض على النزاع ضمن الشعب الكوري الواحد".

ثم وجه رئيس الهيئة هجومه على اليابان وعلى رئيس الوزراء شينزو آبي قائلاً "رغم إبرام إدارة آبي في ستوكهولم اتفاقية بشأن المختطفين مافتح بدوره باب الحوار، غير أنها أنهت الاتفاقية بشكل إحادي الجانب وقررت في فبراير اعادة وتمتين العقوبات ضد كوريا الديمقراطية." واتهم حكومة آبي بإغلاق الباب أمام "حل القضية"، وبأن اليابان تمارس "القمع السياسي والتمييز العنصري وانتهاك حقوق الإنسان بحق الجالية الكورية المقيمة على الأراضي اليابانية".

بان اورينت نيوز
حقوق النشر محفوظة



سياسة