حفل التخرج ويوم المهنة الثالث للطلبة السعوديين المبتعثين في اليابان

طوكيو- الأربعاء 4 مارس 2015 / بان أورينت نيوز/

برعاية سفارة المملكة العربية السعودية في اليابان ممثلة بالأستاذ خالد الابراهيم القائم بالإعمال بالإنابة أقامت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان يوم الثلاثاء (3 مارس) حفل تخرج دفعة جديدة من الطلاب السعوديين الدارسين في اليابان وتقديم شهادات تقديرية للمتفوقين في الدراسات العليا إضافة إلى معرض الوظائف في يوم المهنة الثالث بمشاركة شركات يابانية وسعودية لتوظيف المتخرجين.

وتم تأسيس برنامج التبادل الطلابي من قبل الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بهدف تنمية الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية والتعلّم وإدخال التكنولوجيا والخبرة من الدول الأجنبية إلى وطنهم. ويدرس في اليابان حوالي 600 طالب سعودي. ويتخرج هذا العام 60 طالباً بدرجة بكالوريوس (مُجاز)، و63 بدرجة ماجستير و9 بدرجة دكتوراه، أي ما مجموعة 132 طالباً، 112 طالب و20 طالبة.

وفي كلمة الإفتتاح قال الأستاذ خالد الابراهيم القائم بالأعمال في سفارة المملكة العربية السعودية في طوكيو إن هؤلاء الطلاب، ضمن برامج تبادل الطلبة المبتعثين، سوف يساهمون بالتأكيد في تعزيز العلاقات بين اليابان والسعودية وكذلك في إقامة شراكة شاملة وبأن وزارة الخارحية في المملكة تقدم كل الدعم الكفيل لإتمام دراستهم بنجاح وتفوق.

من جهته قال الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور عصام بخاري إنه يوجد الكثير لنتعلمه من كيفية نهوض اليابان من الحرب وكذلك معاناتها في مأساتي هيروشيما وناغازاكي والتنمية الاقتصادية التي حققتها كواحدة من الدول الرائدة في العالم. وأضاف أيضاً أن الطلاب السعوديين سوف يساهمون في تحقيق الازدهار والتنمية الاقتصادية في بلدهم. وتحدث عن النهضة العلمية والبحثية التي تشهدها الجامعات السعودية في ظل الدعم الكبير واللامحدود من الملك سلمان بن عبد العزيز والملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، لبرنامج المبتعثين.

وكان رائد الفضاء السابق مامورو موري، الضيف الخاص للحفل حيث ألقى كلمة استهلها بالقول، "اسمحوا لي أن أعرفكم على أوموياري Omoiyari، التي تعد واحدة من الخصائص الفريدة لدى ليابان ... الموارد في هذا العالم محدودة وما ينبغي أن نفكر فيه اليوم من أجل المستقبل هو البحث عن أفضل الطرائق لتوزيع وتقاسم الموارد المحدودة بدلاً من الاقتتال عليها ... وأحد هذه الطرائق هي أوموياري. وأرغب إليكم جميعاً ليس فقط أن تعززوا العلاقات بين اليابان والسعودية بل أيضاً المساهمة في تحقيق مجتمع سلمي ومستدام ومعولم من أجل مستقبل البشرية".

وقال رئيس جامعة توكاي في حديثه "التعلّم عن الأديان والثقافات المختلفة هو الخطوة الأولى لإحلال السلام في العالم. وآمل منكم جميعاً أن تقودوا العالم كصانعين للسلام العالمي وأن تصبحوا جسراً بين اليابان والسعودية".

وفي الحفل ألقى رئيس مدير وكالة الطاقة أيضاً كلمة عكست متانة العلاقات في مجال الطاقة بين اليابان والسعودية. كما ألقيت كلمات الخريجين باللغتين العربية واليابانية.

وبعد حفل التخرج، تم تنظيم معرض للوظائف أيضاً شاركت فيه شركات يابانية وسعودية اطلع فيه ممثلو الشركات، والخريجين على فرص العمل وآفاقها.

وحضر حفل التخرج عدد كبير من المسؤولين اليابانيين في القطاع التعليمي والأكاديمي والرسمي إضافة إلى الإعلاميين. كما حضر عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي في اليابان بينهم سفراء دولة الكويت واليمن، وأعضاء سفارة المملكة العربية السعودية في طوكيو. كما شارك في الحضور عدد كبير من الطلاب وعائلاتهم.

بان اورينت نيوز



فنون وثقافة